Thursday, October 30, 2008

و قد فتحوا مصر .. فهل استوصوا بأهلها خيرا ؟؟


نقلا عن كتاب أهل الدين و الديمقراطية للدكتور سيد القمنى

و الآن لنذهب الى مصادر التاريخ الاسلامى نستمع الى الشهادات البينات ازاء ما يزعمه الأساتذة الدكاترة العلماء الدعاة المؤرخون بشأن دخول العرب مصر و كيف صان الفاتحون ثروات مصر و لم يستغلوها لصالح أنفسهم و كيف قاموا فيها بعملية اعمار شامل مع شق الترع و بناء الجسور و ترميم الكنائس و إعادة بنائها من بيت مال المسلمين

و هو الأمر الذى يلقون به فى نبوءة النبى محمد صلى الله عليه و سلم ((إن الله سيفتح عليكم مصر من بعدى فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لنا فيها نسبا و صهرا )) .. نعم إن هذا الحديث لاشك يشعر كل مصرى بحب نبوى لمصر لا شك فيه .. و لكن هل التزم الفاتحون هذا النصح حقا ؟؟ و هل التزموا أمر النبى و محبته لأصهاره أهل ماريا أم ولده ابراهيم و لنسب الجد ابراهيم الخليل فيهم من هاجر جدة العرب؟

عندما تطالع كتب التأريخ و السير الاسلامية لن يصيبك العجب مما لاقته فنون مصر المعمارية من تشويه و تدمير مع الفتح العربى لأنها كانت بنظرهم تماثيل – أى أصنام – و مع العجلة فى اقامة المنشآت العربية و المساجد فى مصر لم يجدوا أمامهم جاهزا لمواد البناء غير أحجار المعابد المصرية حتى وصل الأمر الى قلع كسوة الأهرام الحجرية لأستخدامها لذات الغرض

من عندى : (( الموضوع ده اتكرر فى العصر القبطى قبل الاسلامى برده ))ء

و كان طبيعيا أيضا أن ينخفض الانتاج المصرى نتيجة لعدم ادراك البدوى لطرق الرى و نظام التحقيل المصرى و ضرورة الاهتمام بأنظمة الصرف.

لكن هناك مشروعا شديد الأهمية تم بعثه مرة أخرى بعد أن سفت عليه الرمال هو اعادة حفر المصريين لقناة سيزوستريس الواصلة بين البحر الأحمر و النيل لهدف يتضح فى أمر الخليفة عمر بن الخطاب لواليه على مصر عمرو بن العاص : (( احفر خليجا من نيلها حتى يسيل فى البحر فهو أسهل لما نريد حمله من الطعام الى مكة و المدينة \ص103\ ابن عبد الحكم )) ء

و كان الطعام بالنسبة لبدو الجزيرة القاحلة سيد المطاليب و هو أمر طبيعى فى بيئة شحيحة و هو ما يتضح قبل هنيهات فى وقعة أليس التى ذبح فيها خالد بن الوليد سبعين ألف عراقى أسير من قبائل بكر بن وائل (( و قام خالد فى الناس خطيبا .. ألا ترون الى الطعام كرمغ التراب ؟؟ و الله لو لم يلزمنا االجهاد فى سبيل الله لكان الرأى أن نقارع على هذا الريف حتى نكون أولى به \الطبرى ج2 ص 312 ط دار الكتب ))ء

من عندى : (( مش عارف ليه افتكرت البترول و اللى بيحصل بسببه فى العراق دلوقتى ))ء

و يحيطنا الطبرى علما بأن مصر قد فتحت عام 20 هـ و فتحت الاسكندرية فى عام 25 هـ .. أى أن الوصول الى الاسكندرية قد استغرق خمس سنوات مقاومة مصرية مانعة

خاصة معركة عين شمس التى تحصن فيها المصريون و مع سقوط كل مدينة كان المصريون المقاتلون يرحلون الى المدينة التى تليها ليتابعوا الدفاع عن وطنهم حتى الاسكندرية التى اكتظت بهم و كانت آخر معاقل المقاومة حتى بلغت السبايا من جداتنا المصريات لكثرتهن ليس فقط مكة و المدينة بل و حتى اليمن \ الطبرى ج2 ص 512:515)) ء

و تدفقت الأموال و الطعام على عرب الجزيرة حتى قال الخليفة عمر : (( و الله لئن بقيت ليأتين الراعى بجبل صنعاء حظه من هذا المال و هو مكانه \ الطبرى ج2 ص 571 )) ء

بينما كانت المذابح الجماعية و البلاد المشتعلة بالنار من الدلتا حتى الفيوم تشرد آلاف المصريين و بعد أن استتب الأمر للفاتحين فى مصر جلس عمرو بن العاص على منبره يقول : (( لقد قعدت مقعدى هذا و ليس لأحد من قبط مصر على عهد ولا عقد .. إن شئت قتلت و إن شئت بعت و إن شئت خمست .. إلا أهل أنطابلس فإن لهم عهدا أفى به \الذهبى \سيرة أعلام النبلاء \المكتبة التوفيقية \القهرة\ج2\ص493 )) ء

أما الإسكندرية معقل المقاومة الأخير فكان نصيبها أسوأ الجزاء و كانت عروس المتوسط و التى قال فيها عوف بن مالك لأهلها ((ما أحسن مدينتكم يا أهل الأسكندرية \الطبرى ج2\514)) ء

فقد تركها عمرو بن العاص لجنوده بتعبير بن عبد الحكم "أخائذ" .. فكان العربى يضرب رمحه فى أى بيت يعجبه فيصير له (ابن عبد الحكم \طبعة مدبولى ص130) ء

و سأل بن العاص عن طريقة الجباية الرومانية و مقدارها بعد طرد الرومان ثم أقرها على أساليبها لكن بعد أن ضاعفها ... ثم قام يقسم الأرض فسطاطا و قطائعا أقطعها للعرب النازحين من الجزيرة و وضع قانونا لضيافة العربى فى أى دار مصرية يشاء مدة ثلاثة أيام حتى بقى هذا القانون مثلا حتى اليوم

و أحصى المسلمين و ألزم جميع أهل مصر لكل منهم جبة صوفا و برنسا و عمامة و سراويل و خفين و ثوبا قباطيا كل عام \البلاذرى \فتوح البلدان ص253 .. المقريزى ,المواعظ ج1 ص 293 , ابن عبد الحكم ص 60 ))ء

و مع كل الأموال التى وزعت على الجند أنصبة و ما تم ارساله الى الجزيرة فإن عمرو حاز ثروة عظيمة بلغ نبؤها الخليفة عمر بن الخطاب فأرسل اليه : (( بلغنى أنه قد فشت لك فاشية من خيل و إبل فأكتب الى من أين لك هذا ؟\ القلقشندى \صبح الأغشى\ص 386 )) ء

ثم أرسل اليه محمد بن مسلمة فصادر نصف ما معه من مال مع رسالة عنيفة تقول : (( إنكم معشر العمال جبيتم الحرام و أكلتم الحرام و أورثتم الحرام )) \ابن عبد الحكم ... لكن هذا النصف المصادر لم يعد للمصريين بل حمله بن مسلمة الى الخليفة فى يثرب

و كانت مصر محل تنازع الولاة فعندما حكم الخليفة عثمان عزل ابن العاص عن خراج مصر و وضعه بيد ابن خالته و أخيه من الرضاعة عبد الله بن أبى السرح و جعل ابن العاص على الحرب و إقامة الصلاة

فقال عمرو بن العاص قولته الشهيرة (( اأكون كماسك البقرة و يحلبها غيرى ؟؟؟ \ ابن عبد الحكم ص 178 ))ء

و اشتد ابن أبى السرح على المصريين فى الجباية و أرسل أموالا عظيمة الى يثرب و لما رأى الخليفة كل هذا الخير المتدفق قال لأبن العاص : (( لقد درت هذه اللقحة بعدك يا عمرو )) أى أن هذه الناقة الحلوب قد درت حليبا كثيرا بعد نزعك عن خراجها ... فكان رده المعبر عن حال المصريين : (( و قد هلكت فصالها )) أى و قد مات أطفالها جوعا

و فى زمن معاوية الخليفة الأموى رغب عمرو بن العاص فى ولاية مصر مرة أخرى لأنها فى نظره كانت تعادل الخلافة جميعا فتعلل معاوية بأحاديث دينية .. فرد عليه عمرو ساخرا .. (( أحرقت قلبى بقصصك .. لا و الله إن هى الا الدنيا نتكالب عليها أما و الله لتقطعن لى من دنياك أو لأنابذنك .. فأعطاه مصر )) \ الذهبى 4\244 )) ء

و عندما ضج المصريون بالشكوى رد بنو امية : (( إنما هم عبيدنا نزيد عليهم كيف شئنا \ ابن عبد الحكم ص80 )) ء

و يقول الذهبى (( إن عبدالله بن عمرو بن العاص ورث من أبيه قناطير مقنطرة من الذهب المصرى 4\244 )) و خلف أموالا كثيرة و عبيدا و عقارات و يقال خلف من الذهب سبعين رقبة جمل مملوءة ذهبا \ الذهبى 4\236 )) ء

و ظلت مصر فى ثورات دائمة متقطعة كان أبرزها ثورز 107 هـ زمن الوالى عبيد الله بن حجاب و بدأها أهل قربيط و طرابين و عامة الحوف الشرقى و ثورة 121 هـ و ثورة 132 هـ و ثورة 150 هـ و ثورة 156 هـ

و الثورة الكبرى فى 216 هـ و التى لم تتوقف حتى ركب الخليفة المأمون بنفسه على رأس جيش جرار لإخمادها بعنف عظيم تم فيه قتل الرجال و اغتنام الأطفال و سبى النساء و نهب الأموال و إحراق الدور السكنية و الحقول

و هكذا لم تكن مصر سهلة ولا طيعة و لا كما قال بشأنها عمرو بن العاص (( أمة محقورة رجالها خشب و نساءها لعب و الحكم فيها لمن غلب )) ء

و ظلت فى ثورة مستمرة لا تهدأ حتى أنهكت و فقدت اتصالها بمصدر طاقتها و إرثها الثقافى القديم بفقدانها لغتها وعاء حضارتها و لم يكن أمامها من بعد الا الاندماج بالثقافة الجديدة و تمصيرها و تمصير الوافدين لتعود لأخذ دورها القيادى من داخل المنظومة الوافدة

و مازال أهل الأيديولوجيا يزيفون علينا تاريخنا

9 comments:

مصطفى محمود said...

موضوع جرىء يا بدوى ....خلى بالك من السلفيين ليهدروا دمك .

تحياتى

-_- said...

رائع

كلام على بلاطة said...

اسم جديد
هما لغوا الحادى عشر
كل عام وانت بخير

Anonymous said...

اولا:
انت ليه بتستخدم لفظ "المقاومين المصريين"
هو مصر قبل الغزو الإسلامي كان يحكمها المصريين ام الرومان
مافيش حاجة اسمها المقاومة المصرية, المقاومة كانت رومانية
لانه من غير المعقول ان يقاوم المصريين مستعمِر, اي الغزو الإسلامي, دفاعا عن الإستعمار, اي الإستعمار الروماني
و إلا كان المصريين تتطوعو بالملايين في الجيش الإنجليزي دفاعا الإحتلال الإنجليزي في مواجهة الإحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية

Anonymous said...

ثانيا
انت بتتعامل مع مصادرك و كانها اشياء مسلّم بيها, و في الحقيقية, انا اكاد اجزم انه لا يوجد شيء في العالم قد تم تحريفه و تاليفه اكثر من الاديان إلا التاريخ
يعني لا تعتمد علي مصادرك بالشكل من الاخر

ثالثا:
انت إزاي اصلا عمال تقول المصريون المصريون المصريون
مصريون ايه بس, هو فين الجنس المصري دة اصلا, دة غير موجود اساسا, و حتي ان كان موجود, فإن كل علماء التاريخ يكادوا يجمعوا علي انه ليس هناك جنس حافظ علي نقائه علي مر العصور

من الآخر يا بدوي انا إللي عايز اساله, إنت ايه هدفك من اللي انت بتعملو دة, إنك تثبت اننا لسنا عرب بالعلم و بالتاريخ

طيب يا سيدي صباح الفل, إحنا مش عرب لا بالعلم ولا بالتاريخ
لكننا بنتكلم عربي و بتربطنا بالعالم العربي وحدة إقليمية و وحدة مصالح

يعني من الآخر كدة لو كننا مش عرب بالتاريخ و بالعلم
فاحنا عرب بالواقع, حاجة كدة بيسميها القانون الدولي
De Facto
يعني الوضع الوا قعي هو ان احنا عربو بننتمي للجنس العربي, لا تاريخا و لا علميا و لكن واقعا

Anonymous said...

معلش أنا وصلت متأخر جداً
بس بمقارنة وقت كتابة البوست بوقت الحدث نفسه, يعني أنا مفرقتش كتير
زمان لما كنت بناقش حد عن عمرو بن العاص سواء عن نشر أفكار بقوة السيف أو عن خديعة تثبيت معاوية, أكتر حاجة كانت تغيظني لما واحد مصري مسلم متحمس يقفل الحوار بكلمة "كفاية إني مسلم بفضله" (يقصد عمرو بن العاص) يعني ليه ميقولش مثلاً أبو الدرداء (الشهير بأبو الدردار هنا في الاسكندرية) على إنه معلم أو داعية, لأ السيف أبلغ, طب لو كده مش يبقى أولى لو مسكتله ساطور و قلتله يحول و يبقى راستافاري مثلاً عشان أبقى مثلت حاجة مهمة و فارقة في حياته و حياة أحفاده ؟

بالنسبة للحرب, فأكيد القوة الفعالة اللي واجهت جيش العرب المسلمين كانت الدولة الرومانية البيظنطية, لكن هي نفسها كانت ضعيفة في مصر (مصر كانت خارجة من احتلال فارسي لمدة 13 سنة قبل ما ترجع للاحتلال البيزنظي بعشر سنين) بالنسبة للمصريين الوثنيين كانوا كرهوا الحكم (الديني) العسكري للدولة الرومانية, و حتى المسيحيين الموحدين, و بعد تجربة الاحتلال الفارسي (و هو احتلال شبه علماني لم يفرض خوسرو دينه المجوسي) وجدوا أنه أنسب لهم من إحتلال الدولة الدينية و لو من نفس دينهم لكنها رفض مذهبهم, و بالتالي لم يتعاونوا مع الرومان
و ربما أيضاً تفاءل المسيحيون الموحدين بقوة المسلمين الموحدين القادمة من بلاد العرب (تفاؤل كثير من المصريين بقوة جيش رومل الأفريقي) فهم أولاً و أخيراً أعداء لنظام يحكمهم و يعرفون طغيانه
لكني لا استطيع التأكيد ما إذا كان المصريين حاربوا مع أو ضد المسلمين أو الرومان أصلاً, ربما البعض مع الرومان بصفة كونهم مجندين في الجيش الروماني أو حتى مرتزقة, و ربما قاومت عصابات الطرفان, لكن ما أريد قوله أنه لم تكن ثمة "دولة" مصرية لتحارب

بالنسبة لنهب الأراضي و من بعده نظام الحكم فحدث ولا حرج, إذا كان رجل قبطي رحل من مصر إلى المدينة أملاً أن ينصفه قائد المسلمين في دابة كان يملكها انتزعها منه عمرو فيما انتزع (و هي رواية معروفة لا ينكرها أجهل المسلمين), فلابد أن غيره الآلاف ممن لم يستطيعوا السفر أو حتى لم يأملوا الخير من قائد الحاكم المحلي الظالم

أنا شخصياً أعتقد (و هذا رأي شخصي) إن عمر ابن الخطاب كان من النزاهة بحيث إنه لو كان حكم بنفسه لما حدث أكثر ما حدث من الظلم, لكنه بالطبع لم يكن ليستطيع أن يفرض نظام حكم لدولة خرجت لتوها من عدم, و كذلك لم يكن من السهل فهم النظم السابقة لدول مثل مصر و العراق و سوريا و إيران لاحقاً, كذلك بعض تلك النظم بالإضافة لنظام الاحتلال الروماني لم تكن عادلة أصلاً لتكون بديل مثالي


عبد الغالي, المصريين محاربوش مع الانجليز في الحرب العالمية التانية, لكن الهنود حاربوا معاهم في العلمين!
المصريين احتلوا فلسطين تحت قيادة اللورد اللنبي في 1916

في الحقيقة أنا معاك جداً في إن الحاجة الوحيدة اللي اتحرفت أو اتخرفت أكتر من الأديان هي التاريخ, و الدليل على كده اللي بينفوا نشر الدين بالقوة لا لشيء إلا إنهم مش عايزين يصدقوا, و لأن منهم شيوخ معروفين و سوبر ستارز من زمان فده بقى الرأي السايد, كأنها مسألة رأي
طبعاً التاريخ دايماً بيتكتب من قبل المنتصر, لكن لما المنتصر نفسه يكتب, أكيد مش هيكتب ضد نفسه غلاسة يعني
يعني لما أقرا إن مؤرخ روماني انتقد همجية الرومان في حرق قرطاج مثلاً لازم أصدقه, هيفضح نفسه ليه لو مكانش عشان الحق ؟

و بعدين فين العرب و المصريين و العجم في البوست ده ؟
أنا مش شايف إن أحمد كتب أي رأي هنا عن كده ؟
أنا عن نفسي (و أنا رأيي السياسي مختلف عن أحمد تماماً) أنا عديم الوطنية, و أعتقد إن الوطن دايماً كان بيتشكل من عوامل كتير من أهمها قوة الملوك قبل حتى الطبيعة و المصادر و السوق لكن معنديش أي مانع إننا نصوغ وطن بنفسنا, يعني أنا شايف إننا ممكن مثلاً نعمل وطن واحد مع أي عدد من الدول اللي ليها نفس المصالح, حتى لو مكانش لنا نفس الأصول العرقية ولا نفس الثقافة, رغم إن تشابه الثقافة عامل كبير جداً للاستقرار, لكن الأهم هو تحديد ايه هيا المصالح دي أصلاً
يعني حاجة زي جامعة الدول العربية مثلاً كان أهم دور ليها لما قامت إنها تساعد الدول العربية في طريقها للاستقلال, و ده هدف مشترك رغم اختلاف المستعمرين, لكن بعد 15 سنة و لغايت دلوقتي معادش فيه بلد عربي محتل غير فلسطين, فكانت محور الاهتمام العربي, دلوقتي فوجئنا إن في منا مش عايزين اللي اجتمعنا عليه, زي صرصار الغيط مثلاً كان بيطن بإن إسرائيل دولة احتلال و من "حقها" إنها تراقب المية و النور و تلعب في العداد كمان, طب داحنا خلاص اعترفنا بحق دولة باحتلال دولة من دول "المصلحة" اللي كانت مشتركة
خلاص تتفض سيرة بقى, بس لو كان الناس عايزين كده, لو ده كان أصلاً بيعبر عنا


النقطة الأهم, طب ليه منتحدش بالقوة على ايد عمرو و خالد أو على إيد صدام ؟
صحيح إن صلاح الدين نجح في تحقيق هدف طرد الصليبيين من معظم فلسطين و الشام بعد ما احتل مصر, لكنه عمل ايه في مصر, أول حاجة بعد ما استولى على الحكم أعدم كل نبلاء الفاطميين (نفس سيناريو محمد علي مع المماليك بعدها بكتير, مذبحة القلعة) طرد كل رجال الدين الشيعة و عمل الجيش الكبير, بعد ما زحف بالجيش على فلسطين حصلت ثورة للمسيحيين في مدينة قفط (طبعا لفرق الحقوق اللي اتمتع القبط بيها وقت الأيوبيين عن وقت الفاطميين), اللي الملك العادل (أخو صلاح الدين) عمله كان سهل جداً, شنق 3000 قبطي وسابهم على الشجر, حكم العسكر... باسم الدين.

Anonymous said...

Quote
قال بشأنها عمرو بن العاص (( أمة محقورة رجالها خشب و نساءها لعب و الحكم فيها لمن غلب ))
BlockQuote

فعلاً ؟ عمرو بن العاص قال كده ؟ طب فين التوثيق !!
أعتقد إن اللي كان قال كده هو الحجاج بن يوسف الثقفي .

لما الكلام ده يبقى منتشر بين العوام ، جايز .
لكن مثقفين يقولوه ،،، آه يا بلد .

Unknown said...

لا

Anonymous said...

الاسلام والعروبة في مصر امر واقع كما هي المسيحية والانجليزية في امريكا ولا قمية هنا لكتابات الشعوبيين والقوميين المصريين المتعصبيين الذين تنفق عليهم دوائر كنسية وصهيونية معروفة