Tuesday, October 28, 2008

خواطر فى الأتوبيس

دة حاجات بكتبها و أنا راكب الأتوبيس و أنا رايح الشغل أو و أنا مروح يمكن فى يوم من الأيام أكتبها بتركيز أكتر و يمكن لأ
----------------------------------------------------------------------

الله لا يحتاج لخرق قوانين الطبيعة ليثبت لنا وجوده أو قدرته ... قوانين الطبيعة فى ذاتها هى المعجزة الحقيقية التى تعلن عنه طوال الوقت

==================================

أبى العلاء : و لما رأيت الجهل فى الناس فاشيا .............. تجاهلت حتى قيل انى جاهل
( نقلا عن طه حسين )

==================================

طالما رددت : (الحمد لله رضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته)

و لكن .. هل لله نفسا ؟؟ اذن .. فهل هى أمارة بالسوء كما النفس البشرية - التى هى بعض صنعه ؟؟

==================================



المشكلة الحقيقية لم تكن فى رجال الشرطة و العسس و الحسبة و الضرب بالمعروف و القتل بالمنكر ... انما المشكلة كانت فى عمليات الإغتيال العشوائية القاسية التى طالت العديد من شخصيات المجتمع المعروفة فى العهد البائد و التى كان بعضها مناوئا للحكم الاسلامى و بعضهم رفض الخضوع علانية لقوانين الدولة الحديثة مثل قانون تجريم سماع الموسيقى أو الاختلاط فى الأماكن العامة ...... بل ان مأساة بعضهم أنهم كانوا من دعاة الدولة المدنية ذات المرجعية الأسلامية و حاولوا الوقوف ضد تحول مؤسسات الدولة بالكامل نحو السلفية المتشددة دون تخطيط او تنظيم حماية لصورة الاسلام نفسه ... لكن لم يستمع لعذرهم أحد فى العالم الجديد الناصع و لم يجد قاتليهم أى عقاب أو نية فى العقاب من سلطات الدولة أسوة بما حدث فى عام 1993

جزء من مذكراتى فى عام 2054
==================================

أعلم أنى قد وصلت للحقيقة المطلقة - ككل من يصل اليها - فنحن مجرد فكرة فى عقل الله يحركها كيفما يشاء دون اى قيود عليه او عهود تعلو على ارادته

نحن مجرد أبطال رواية كتبها هو ولا يملك أى بطل فى أى رواية مهما عظم دوره أن يفرض على المؤلف سير الأحداث أو حتى أن يعترض على المؤلف دون أن يريد المؤلف ذلك

رواية طويلة لا تنتهى بيوم القيامة و ما بعده .. بل كل ذلك مجرد بعض الرواية ..... ان شاء أدخلنا جميعا فى عذاب سرمدى عقاب لنا على ما لا نعرف لما نعاقب به و ان شاء عفا عن الجميع حتى من لم يصدقوا وجوده

بل حتى ربما يريد الله ان يكرم من كفر به و يعذب المؤمنين ... هو حر .. هو صاحب الليلة دى كلها و ماحدش له عنده حاجة



==================================

كل ما أراه فيه هو ذقن طويلة تسير ساحبة خلفها ملاءة سوداء تبدو كشاهد القبر ... كم أحسدهما على نقاء عقليهما من كل سوء

=================================

No comments: