مهما كتبت عن مشاعري وفضحتها حتفضل خاصة بيا ومهما حكيت عن مواجعي محدش حيحس بيها زي ما أنا حاسسها ، أنا نفسي مش عارف إحساس زي ده يتحس إزاي
إحساس بالقهر و الضعف وقلة الحيلة بحسه لما أشوف صور خالد وخصوصا بعد ما عشت شوية - دقايق - في نفس المكان اللي عاش ومات فيه ، قد إيه كان علاقته كويسة بالدنيا
دماغه -الله يرحمه - كانت دماغ موسيقي مش مخدرات أبدا
قاللي كدة جاره اللي شغال في السايبر اللي تحت بيته واللي مكانش لسة شاف صورته بعد مامات
كان ابن ناس وفي حاله ، عنده عدة موسيقي ييجي بأربعين ألف جنيه ، وكان بيلعب في باند روك
إحساس بالرعب زحف عليا لما دخلت السايبر التاني الكبير ، الرخامة اللي خبطوا عليها راسه ، العجز و صاحب السايبر بيحكي لحظات الهجوم عليه من ضهره وشل حركته من غير مايشوف حتي مين اللي كتفه ، تخيلت نفسي في نفس السيناريو ،مربوط من ضهري فجأة ، بنضرب بكل عنف وغل من غير ما أعرف فيه إيه !
إحساس بالفزع والتقزز وأنا بشوف البوابة الحديد المصدية اللي خبطوا راسه فيها لحد مامات
خاطر غبي أن لو الحديد مش مصدي كان يبقي أحسن !
إحساس بالغضب وإحساس بأن عندي حاجة لازم أصرخ بيها وسط الناس ولازم الناس تسمعني
حماس محستوش من سنين لأي قضية ، محستوش غير لما سجنوا أيمن نور وشوهوا سمعته
رحنا أتكلمنا مع الناس وهما طالعين من صلاة الجمعة
صرخنا بحكاية خالد
حكينالهم اللي حصل عن قتله بسبب رفضه الإهانة
واحد واقف شتم خالد وقال ده مدمن ، جريت وراه بالصورة ، رفعتها في وشه وصرخت فيه بغل حقيقي ، حتي لو مدمن يتعمل فيه كدة ؟ يتعمل فيه كدة ؟ الراجل هرب بسرعة ، احساس بالإنتصار فظيع و إدراك ظهر جوايا أن صورة خالد بقت سلاح لا يستهان بيه
واحد من اللي واقفين قاللي الراجل ده أصله حزب وطني
إحساس بالذهول وعدم التصديق ،يادين النبي ! هما وصلوا للإنحطاط ده ؟
فعلا مفيش فرق بين المجرم اللي قتل والمجرم اللي بيداري علي جريمته
جناح عسكري وجناح حرامي لنفس الكابوس اللي بيمص دم بلدنا
واحدة ست من اللي خارجين من الجامع انفتحت في العياط لما شافت صورته ، طلعت جارته ، أكيد كانت تعرفه من وهو صغير بيروح المدرسة
بعدت عنها وسيطرت علي أعصابي بالعافية عشان دموعي ماتنفجرش وسط الناس
إحساس بالقهر و الضعف وقلة الحيلة بحسه لما أشوف صور خالد وخصوصا بعد ما عشت شوية - دقايق - في نفس المكان اللي عاش ومات فيه ، قد إيه كان علاقته كويسة بالدنيا
دماغه -الله يرحمه - كانت دماغ موسيقي مش مخدرات أبدا
قاللي كدة جاره اللي شغال في السايبر اللي تحت بيته واللي مكانش لسة شاف صورته بعد مامات
كان ابن ناس وفي حاله ، عنده عدة موسيقي ييجي بأربعين ألف جنيه ، وكان بيلعب في باند روك
إحساس بالرعب زحف عليا لما دخلت السايبر التاني الكبير ، الرخامة اللي خبطوا عليها راسه ، العجز و صاحب السايبر بيحكي لحظات الهجوم عليه من ضهره وشل حركته من غير مايشوف حتي مين اللي كتفه ، تخيلت نفسي في نفس السيناريو ،مربوط من ضهري فجأة ، بنضرب بكل عنف وغل من غير ما أعرف فيه إيه !
إحساس بالفزع والتقزز وأنا بشوف البوابة الحديد المصدية اللي خبطوا راسه فيها لحد مامات
خاطر غبي أن لو الحديد مش مصدي كان يبقي أحسن !
إحساس بالغضب وإحساس بأن عندي حاجة لازم أصرخ بيها وسط الناس ولازم الناس تسمعني
حماس محستوش من سنين لأي قضية ، محستوش غير لما سجنوا أيمن نور وشوهوا سمعته
رحنا أتكلمنا مع الناس وهما طالعين من صلاة الجمعة
صرخنا بحكاية خالد
حكينالهم اللي حصل عن قتله بسبب رفضه الإهانة
واحد واقف شتم خالد وقال ده مدمن ، جريت وراه بالصورة ، رفعتها في وشه وصرخت فيه بغل حقيقي ، حتي لو مدمن يتعمل فيه كدة ؟ يتعمل فيه كدة ؟ الراجل هرب بسرعة ، احساس بالإنتصار فظيع و إدراك ظهر جوايا أن صورة خالد بقت سلاح لا يستهان بيه
واحد من اللي واقفين قاللي الراجل ده أصله حزب وطني
إحساس بالذهول وعدم التصديق ،يادين النبي ! هما وصلوا للإنحطاط ده ؟
فعلا مفيش فرق بين المجرم اللي قتل والمجرم اللي بيداري علي جريمته
جناح عسكري وجناح حرامي لنفس الكابوس اللي بيمص دم بلدنا
واحدة ست من اللي خارجين من الجامع انفتحت في العياط لما شافت صورته ، طلعت جارته ، أكيد كانت تعرفه من وهو صغير بيروح المدرسة
بعدت عنها وسيطرت علي أعصابي بالعافية عشان دموعي ماتنفجرش وسط الناس