الشك أساس الفلسفة والفلسفة أساس التفكير العلمي والتفكير العلمي والمعلومات القابلة للقياس الدقيق والإختبار أساس العلم ,
بينما علي العكس فإن الدين أساسه اليقين عن غيب والثوابت غير القابلة للإختبار وغير الخاضعة للنقد
العالم في لغتنا هو من "يعلم" أي يحفظ أكبر قدر من النصوص والمعلومات ويستطيع أن يكررها عن ظهر قلب
أما عند البشر الأحياء فإن العالم هو من يفهم النظريات ويهضم المعلومات ويجب عليه أن يلاحظ وينتقد , مهمة علمائهم أن يجدوا الأخطاء ونقاط القصور حتي يتغلبوا عليها ويصلحوها
بينما مهمة "علمائنا" أن يعملوا عقولهم حتي يجدوا الرابط مهما كان واهي أو التفسير مهما كان مضحك بين الحقائق المادية المتغيرة وبين اليقينيات المحفوظة سلفا التي لا عمل لهم سوي إثبات صحتها ولو بالكذب أحيانا أو انعدام الأمانة العلمية معظم الوقت
لا يسعني أبدا الا أن أقارن بين عالم مثل كارل ساجان له العديد من الأبحاث والنظريات والاسهامات العلمية حتي أنه كان أحد واضعي خطط ناسا لرحلاتها الفضائية
وبين عالم مزيف مثل زغلول النجار الذي وقف بمنتهي الوقاحة علي قناة الجزيرة ليقوم بتزوير خبر علمي بحت عن حفرية اكتشفها علماء أوروبيين تفتح الباب لمزيد من فهم كيف حدث التطور الذي لم يعد من أحد في العالم كله يجادل في حدوثه ,, بينما وقف زغلول ليعلن - عكس كل ماقاله العلماء الحقيقيين - أن تلك الحفرية تثبت فشل نظرية دارون ,, إدراكا منه أن دور علمائنا ليس البحث عن الحقيقة العلمية بل تأكيد وإثبات صحة قصص التراث مهما خالفت العلم والمنطق
بينما علي العكس فإن الدين أساسه اليقين عن غيب والثوابت غير القابلة للإختبار وغير الخاضعة للنقد
العالم في لغتنا هو من "يعلم" أي يحفظ أكبر قدر من النصوص والمعلومات ويستطيع أن يكررها عن ظهر قلب
أما عند البشر الأحياء فإن العالم هو من يفهم النظريات ويهضم المعلومات ويجب عليه أن يلاحظ وينتقد , مهمة علمائهم أن يجدوا الأخطاء ونقاط القصور حتي يتغلبوا عليها ويصلحوها
بينما مهمة "علمائنا" أن يعملوا عقولهم حتي يجدوا الرابط مهما كان واهي أو التفسير مهما كان مضحك بين الحقائق المادية المتغيرة وبين اليقينيات المحفوظة سلفا التي لا عمل لهم سوي إثبات صحتها ولو بالكذب أحيانا أو انعدام الأمانة العلمية معظم الوقت
لا يسعني أبدا الا أن أقارن بين عالم مثل كارل ساجان له العديد من الأبحاث والنظريات والاسهامات العلمية حتي أنه كان أحد واضعي خطط ناسا لرحلاتها الفضائية
وبين عالم مزيف مثل زغلول النجار الذي وقف بمنتهي الوقاحة علي قناة الجزيرة ليقوم بتزوير خبر علمي بحت عن حفرية اكتشفها علماء أوروبيين تفتح الباب لمزيد من فهم كيف حدث التطور الذي لم يعد من أحد في العالم كله يجادل في حدوثه ,, بينما وقف زغلول ليعلن - عكس كل ماقاله العلماء الحقيقيين - أن تلك الحفرية تثبت فشل نظرية دارون ,, إدراكا منه أن دور علمائنا ليس البحث عن الحقيقة العلمية بل تأكيد وإثبات صحة قصص التراث مهما خالفت العلم والمنطق
No comments:
Post a Comment