تتساءل البطلة في خيبة أمل أو نفاد صبر"لقد توقف حبك لي, أليس كذلك؟" ، فيحتار البطل ويقول لنفسه "هل تخشين حدوث ذلك أم تستعجلينه؟" ثم يجيب بلهجة باردة ميتة تحتمل كل المعاني بأن "لا, لا يمكن أن يتوقف حبي لكي" ، هو فقط يداري لهفته خوفا من أن يصرح بإستمرار حب ترغب هي في إنهاؤه , يخشى أن يضايقها بتأكيد حبه , ويخشى أن يجرحها بإعلان وفاته ، يقول لنفسه "لو أنني أوقن -فقط- أنك تتمين أن ينتهي لأخبرتك بما تحبين أن تسمعيه" ،،، ولنعلم أن التضحية بالحب من أجل المحبوب أقسى أنواع الأضاحي
No comments:
Post a Comment