دى قصة اللى حصل لنا فى نجع حمادى زى ما شفتها انا بالضبط و بأكثر قدر من الدقة و المصداقية قدرت عليه - المشكلة ان ضغط الأحداث الكتيرة المتتالية فى اليوم الواحد و تعبىة وقت الكتابة بيربك ذاكرتى و بيخلينى أنسى بعض الحاجات لكن بيبقى بشكل غير متعمد و الله و ده اللى خلانى مكتبتش عن ذكرياتى عن الشهر اللى اتحبسته فى 6 أبريل 2008
ده الجزء الأول اللى انتهى بالقبض علينا و يليه بقية الأجزاء بعد كدة
===============
* عن نفسى كنت رايح فعلا و بنية خالصة أقدم واجب العزاء لأسر شهداء المطرانية و مركز جدا ان ما يبقاش فيه أى توظيف سياسى - من ناحيتى للحدث - و كنت رايح بصفتى مواطن مصرى و بس قلبه وجعه لما شاف صور الشباب اللى اتقتلوا بدون ذنب ليلة عيد .. و اللى وجعنى اوى ان واحد من المصابين اسمه كرلس و أنا ليا واحد صاحبى بموت فيه اسمه كرلس و تخيلت لو كان هو اللى أصيب كنت ححس بإيه
* برغم أنى كنت رافض التوظيف السياسى للعزاء الا أننى طلبت فى الرسالة اللى كنا بنتداولها لبعض مع مصطفى النجار و باسم و باسم و اسراء و اسماعيل و بقية الناس أننا نعلن عن الذهاب عشان نتيح الفرصة لأكبر عدد من الناشطين أو المواطنين يشاركونا تقديم العزاء ... لكن بقية الناس رفضوا و صمموا ان احنا حتى لو حنصور صور هناك تبقى للذكرى مش للاستخدام الاعلامى و البيان اللى كتبه مصطفى النجار كان مركز على أننا ناشطين يهمنا أمر مصر و الوحدة الوطنية و المأساة الانسانية و مش عاوزين أى توظيف اعلامى للزيارة
* فى أثناء الطريق كنا مهتمين جدا بأننا ما نستفزش الأمن ولا الاعلام و اتفقنا نعمل نفسنا مش عارفين بعض فى محطة القطر و أننا لما نروح هناك نمشى من غير لافتات عشان ما تبقاش مظاهرة و فعلا كان فى محطة مصر باين أن المخبرين بيحوموا حوالينا و عشان كدة كتبت ( المدونين بيشجعوا مصر و المخبرين وراهم ) بس توقعاتنا أنهم كانوا حيراقبونا بس من غير احتكاك طالما مش حنعمل حاجة تهيج الناس
* طبعا كانت محاولاتنا أننا نبان منعرفش بعض فى القطر كوميدية جدا و أنا كنت واخد الموضوع بتريقة آخر حاجة
* و احنا فى القطر و داخلين على الصعيد انضم لينا ناشطة مجتمع مدنى محجبة شغالة فى الصعيد و معاها شباب صغير عشان يروحوا معانا المطرانية
* لما نزلنا من القطر كان الواد بولا بتاع حزب الجبهة - الواد ده جدع جدع جدع من هنا لبكرة - فى استقبالنا و معاه واحد تانى استقبلنا بالأحضان و السلام الجامد و أخدنا على قهوة قصاد المحطة على طول و بمجرد ما دخلنا القهوة و قبل حتى ما ألاقى كرسى أقعد عليه سمعت اسراء بتزعق و واحد جى معاها شكله غبى و معاه لاسلكى و بيقول مفيش حد حيروح الحمام
* فى لحظات لقينا القهوة اتحاصرت من الجهات الخمسة و عربيات أمن مركزى واقفة و جنود بدروع و خوذ و ضباط لابسين مدنى و كأننا بالضبط فى مظاهرة قصاد النائب العام بس شكل الضابط اللى كان بيقود العملية أغبى من الضباط بتوع مصر بكتير
* الضابط مسك اسراء من دراعها و زعق لها فأنا مسكت ايده و قلت له سيبها فقام زقنى و لقيت 4 عساكر مسكونى من ايديا و قفا البدلة و ودونى ناحية عربية الترحيلات و حد ضربنى بشلوت فى ضهرى - معرفتش اذا كان عسكرى منهم ولا الضابط نفسه - رغم انى ما قاومتش العساكر
* بعد كدة جه ضابط تانى أصغر فى السن و قال لهم سيبه ده شكله محترم و خدنى ركبنى عربية الترحيلات و كنت ساعتها سامع اسراء بتقول هما واخدين بدوى على فين و كان الراجل تقريبا بتاع حزب التجمع بيهديها
* أول حاجة عملتها انى كتبت انى انضربت و كنت ناوى أكتب كل اللى بيحصل واحدة واحدة لكن بعد كدة موبايلى فصل شبكة و عشان كدة اتقال كلام كتير عن انى انضربت و كدة
============
البقية قريبا لأنى تعبان جدا
ده الجزء الأول اللى انتهى بالقبض علينا و يليه بقية الأجزاء بعد كدة
===============
* عن نفسى كنت رايح فعلا و بنية خالصة أقدم واجب العزاء لأسر شهداء المطرانية و مركز جدا ان ما يبقاش فيه أى توظيف سياسى - من ناحيتى للحدث - و كنت رايح بصفتى مواطن مصرى و بس قلبه وجعه لما شاف صور الشباب اللى اتقتلوا بدون ذنب ليلة عيد .. و اللى وجعنى اوى ان واحد من المصابين اسمه كرلس و أنا ليا واحد صاحبى بموت فيه اسمه كرلس و تخيلت لو كان هو اللى أصيب كنت ححس بإيه
* برغم أنى كنت رافض التوظيف السياسى للعزاء الا أننى طلبت فى الرسالة اللى كنا بنتداولها لبعض مع مصطفى النجار و باسم و باسم و اسراء و اسماعيل و بقية الناس أننا نعلن عن الذهاب عشان نتيح الفرصة لأكبر عدد من الناشطين أو المواطنين يشاركونا تقديم العزاء ... لكن بقية الناس رفضوا و صمموا ان احنا حتى لو حنصور صور هناك تبقى للذكرى مش للاستخدام الاعلامى و البيان اللى كتبه مصطفى النجار كان مركز على أننا ناشطين يهمنا أمر مصر و الوحدة الوطنية و المأساة الانسانية و مش عاوزين أى توظيف اعلامى للزيارة
* فى أثناء الطريق كنا مهتمين جدا بأننا ما نستفزش الأمن ولا الاعلام و اتفقنا نعمل نفسنا مش عارفين بعض فى محطة القطر و أننا لما نروح هناك نمشى من غير لافتات عشان ما تبقاش مظاهرة و فعلا كان فى محطة مصر باين أن المخبرين بيحوموا حوالينا و عشان كدة كتبت ( المدونين بيشجعوا مصر و المخبرين وراهم ) بس توقعاتنا أنهم كانوا حيراقبونا بس من غير احتكاك طالما مش حنعمل حاجة تهيج الناس
* طبعا كانت محاولاتنا أننا نبان منعرفش بعض فى القطر كوميدية جدا و أنا كنت واخد الموضوع بتريقة آخر حاجة
* و احنا فى القطر و داخلين على الصعيد انضم لينا ناشطة مجتمع مدنى محجبة شغالة فى الصعيد و معاها شباب صغير عشان يروحوا معانا المطرانية
* لما نزلنا من القطر كان الواد بولا بتاع حزب الجبهة - الواد ده جدع جدع جدع من هنا لبكرة - فى استقبالنا و معاه واحد تانى استقبلنا بالأحضان و السلام الجامد و أخدنا على قهوة قصاد المحطة على طول و بمجرد ما دخلنا القهوة و قبل حتى ما ألاقى كرسى أقعد عليه سمعت اسراء بتزعق و واحد جى معاها شكله غبى و معاه لاسلكى و بيقول مفيش حد حيروح الحمام
* فى لحظات لقينا القهوة اتحاصرت من الجهات الخمسة و عربيات أمن مركزى واقفة و جنود بدروع و خوذ و ضباط لابسين مدنى و كأننا بالضبط فى مظاهرة قصاد النائب العام بس شكل الضابط اللى كان بيقود العملية أغبى من الضباط بتوع مصر بكتير
* الضابط مسك اسراء من دراعها و زعق لها فأنا مسكت ايده و قلت له سيبها فقام زقنى و لقيت 4 عساكر مسكونى من ايديا و قفا البدلة و ودونى ناحية عربية الترحيلات و حد ضربنى بشلوت فى ضهرى - معرفتش اذا كان عسكرى منهم ولا الضابط نفسه - رغم انى ما قاومتش العساكر
* بعد كدة جه ضابط تانى أصغر فى السن و قال لهم سيبه ده شكله محترم و خدنى ركبنى عربية الترحيلات و كنت ساعتها سامع اسراء بتقول هما واخدين بدوى على فين و كان الراجل تقريبا بتاع حزب التجمع بيهديها
* أول حاجة عملتها انى كتبت انى انضربت و كنت ناوى أكتب كل اللى بيحصل واحدة واحدة لكن بعد كدة موبايلى فصل شبكة و عشان كدة اتقال كلام كتير عن انى انضربت و كدة
============
البقية قريبا لأنى تعبان جدا
No comments:
Post a Comment