كفاية رسايل الكترونية موجهة للنظام والعالم
وكفاية تحركات احتجاجية رمزية موجهة للناس عبر وسائل الإعلام القديم والجديد مش بالتواجد الفعلي معاهم
وكفاية تواجد بين الناس بالتصوير معاهم وجنبهم وإحنا بنسلم عليهم وبيبوسونا وبس
وكفاية فرجة للناس علينا علي التلفزيون والنت والجرايد من غير مايحسوا إننا جزء منهم مش منفصل عنهم
لازم نبقي مع الناس بجد أوتبقي شرعيتنا من شرعية النظام ، ماهو لو شرعيتنا مستمدة من نقد النظام تبقي مستمدة من النظام ويبقي وجودنا علي هامش وجوده
لازم نبقي موجودين في كل اضراب أو اعتصام أومعركة بيضطر لخوضها أي مجموعة مصريين مظلومين بيدافعوا عن حقوقهم البسيطة والإنسانية
ولازم وجودنا معاهم يكون مش بس بغرض مساندتهم لكن الأهم للتعرف علي شكاواهم ومشاكلهم للوصول لحل ليها ،مش بس بغرض تسجيل نقطة إعلامية جديدة لصالح التغيير لكن عشان نضمهم لصف المطالبين بالتغيير
لازم نساندهم وندعمهم ولازم نقنعهم إن فيه بديل عن طريق طرح حلول نظرية لمشاكلهم ، حلول مرتبطة بالديمقراطية وحكم دولة القانون والتعددية السياسية الحقيقية عشان نكسب مؤيدين حقيقيين لقضية التغيير يكون تأييدهم نابع من خوفهم علي مصالحهم ومستقبلهم
ولازم نستحمل نقدهم لينا ورفضهم المشروع لإستغلالنا لأوجاعهم سياسيا ولازم نقنعهم إننا معاهم بجد وأن مشاكلهم ومشاكلنا منبعها واحد هو الإستبداد السياسي وإننا مواطنين زيهم مش زعما بنركب علي كتافهم للظهور الإعلامي وبس
ولازم نقنعهم أن الظهور الإعلامي مفيد لخلق زخم لصالح قضاياهم مش بغرض المنظرة والإستغلال
لكن كمان لازم نبقي مقتنعين إن الظهور الإعلامي لوحده غير قادر علي تغيير توازنات القوي وأن تغيير النظام سبيله الوحيد هو تغيير توازنات القوي الفعلي في المجتمع مش إحراج النظام ولافضحه ولاشتيمته
لازم نقبل حقيقة أن معظم الشعب المصري أفسده الإضطرار للتعايش مع الفساد بشكل يومي زي ما معظمنا أفسدته الرغبة المشروعة في الزعامة وتحولها بسبب إستحالة تداول المسئولية وانسداد طرق التنافس علي السلطة لتنافس غير فعال في الظهور الإعلامي كبديل عن التواجد السياسي
لازم نتعلم إن الإنسان الطبيعي هو إللي بيسعي لمصالحه الخاصة وأن السياسي الطبيعي هو إللي بيسعي لمكاسب شخصية يحددها هو ، قد تكون في إشباع إحتياجاته في تقدير الناس لمجهوده أو في إشباع حاجته للوصول للسلطة والسيادة وأقلها في الحاجة للتضحية بالذات
لازم ننضج ونكبر ونعدي مرحلة المراهقة إللي بتتخيل أن السياسي لازم يكون نبي مناضل بيضحي بحياته في صمت من أجل الآخرين بدون تحقيق أي مصلحة لنفسه
لو فكرنا بشكل واقعي -وإحنا مجبرين علي كدة لإن مفيش وقت نضيعه في الأوهام - حنقدر نفهم حاجات كتير حوالينا تبدو غريبة وغير منطقية وبالتالي غير قابلة للتغلب عليها طول ما طريقة تفكيرنا رومانسية خيالية لكن بتكون مفهومة وقابلة للحل لما بنفكر بشكل عملي واقعي
لو فكرنا بشكل عملي حنفهم ليه الكنيسة المصرية جزء من النظام وليه المصريين مش بيشاركوا سياسيا وليه العالم مش بتهمه شرعية النظام قد مابيهمه مصالحه
لو فهمنا كل القضايا والعقبات دي حنقدر نوجد لها الحلول الواقعية المناسبة بدون مانضيع وقت كتير في لعن الأوضاع اللي تبدو لينا غير منطقية بينما إحنا إللي منظورنا ليها إنفعالي رومانسي
آخر كلمة عاوز أقولها إن مفيش وقت نضيعه في التنظير والإتهامات والانتصارات الإعلامية ،، مصر كل يوم بتنهار أكتر ومفيش فرصة حقيقية للإطاحة بالنظام المستبد الحاكم وإحلاله بنظام ديمقراطي أفضل من انتخابات الرئاسة في 2011 فأرجوكم متضيعوش الفرصة دي
وكفاية تحركات احتجاجية رمزية موجهة للناس عبر وسائل الإعلام القديم والجديد مش بالتواجد الفعلي معاهم
وكفاية تواجد بين الناس بالتصوير معاهم وجنبهم وإحنا بنسلم عليهم وبيبوسونا وبس
وكفاية فرجة للناس علينا علي التلفزيون والنت والجرايد من غير مايحسوا إننا جزء منهم مش منفصل عنهم
لازم نبقي مع الناس بجد أوتبقي شرعيتنا من شرعية النظام ، ماهو لو شرعيتنا مستمدة من نقد النظام تبقي مستمدة من النظام ويبقي وجودنا علي هامش وجوده
لازم نبقي موجودين في كل اضراب أو اعتصام أومعركة بيضطر لخوضها أي مجموعة مصريين مظلومين بيدافعوا عن حقوقهم البسيطة والإنسانية
ولازم وجودنا معاهم يكون مش بس بغرض مساندتهم لكن الأهم للتعرف علي شكاواهم ومشاكلهم للوصول لحل ليها ،مش بس بغرض تسجيل نقطة إعلامية جديدة لصالح التغيير لكن عشان نضمهم لصف المطالبين بالتغيير
لازم نساندهم وندعمهم ولازم نقنعهم إن فيه بديل عن طريق طرح حلول نظرية لمشاكلهم ، حلول مرتبطة بالديمقراطية وحكم دولة القانون والتعددية السياسية الحقيقية عشان نكسب مؤيدين حقيقيين لقضية التغيير يكون تأييدهم نابع من خوفهم علي مصالحهم ومستقبلهم
ولازم نستحمل نقدهم لينا ورفضهم المشروع لإستغلالنا لأوجاعهم سياسيا ولازم نقنعهم إننا معاهم بجد وأن مشاكلهم ومشاكلنا منبعها واحد هو الإستبداد السياسي وإننا مواطنين زيهم مش زعما بنركب علي كتافهم للظهور الإعلامي وبس
ولازم نقنعهم أن الظهور الإعلامي مفيد لخلق زخم لصالح قضاياهم مش بغرض المنظرة والإستغلال
لكن كمان لازم نبقي مقتنعين إن الظهور الإعلامي لوحده غير قادر علي تغيير توازنات القوي وأن تغيير النظام سبيله الوحيد هو تغيير توازنات القوي الفعلي في المجتمع مش إحراج النظام ولافضحه ولاشتيمته
لازم نقبل حقيقة أن معظم الشعب المصري أفسده الإضطرار للتعايش مع الفساد بشكل يومي زي ما معظمنا أفسدته الرغبة المشروعة في الزعامة وتحولها بسبب إستحالة تداول المسئولية وانسداد طرق التنافس علي السلطة لتنافس غير فعال في الظهور الإعلامي كبديل عن التواجد السياسي
لازم نتعلم إن الإنسان الطبيعي هو إللي بيسعي لمصالحه الخاصة وأن السياسي الطبيعي هو إللي بيسعي لمكاسب شخصية يحددها هو ، قد تكون في إشباع إحتياجاته في تقدير الناس لمجهوده أو في إشباع حاجته للوصول للسلطة والسيادة وأقلها في الحاجة للتضحية بالذات
لازم ننضج ونكبر ونعدي مرحلة المراهقة إللي بتتخيل أن السياسي لازم يكون نبي مناضل بيضحي بحياته في صمت من أجل الآخرين بدون تحقيق أي مصلحة لنفسه
لو فكرنا بشكل واقعي -وإحنا مجبرين علي كدة لإن مفيش وقت نضيعه في الأوهام - حنقدر نفهم حاجات كتير حوالينا تبدو غريبة وغير منطقية وبالتالي غير قابلة للتغلب عليها طول ما طريقة تفكيرنا رومانسية خيالية لكن بتكون مفهومة وقابلة للحل لما بنفكر بشكل عملي واقعي
لو فكرنا بشكل عملي حنفهم ليه الكنيسة المصرية جزء من النظام وليه المصريين مش بيشاركوا سياسيا وليه العالم مش بتهمه شرعية النظام قد مابيهمه مصالحه
لو فهمنا كل القضايا والعقبات دي حنقدر نوجد لها الحلول الواقعية المناسبة بدون مانضيع وقت كتير في لعن الأوضاع اللي تبدو لينا غير منطقية بينما إحنا إللي منظورنا ليها إنفعالي رومانسي
آخر كلمة عاوز أقولها إن مفيش وقت نضيعه في التنظير والإتهامات والانتصارات الإعلامية ،، مصر كل يوم بتنهار أكتر ومفيش فرصة حقيقية للإطاحة بالنظام المستبد الحاكم وإحلاله بنظام ديمقراطي أفضل من انتخابات الرئاسة في 2011 فأرجوكم متضيعوش الفرصة دي
No comments:
Post a Comment