Sunday, January 31, 2010

البلوغ

في لحظة أسماها البلوغ قرر أنه أدرك حقيقة الحياة ، قرر أنه لن يقدم أي خدمات لأي انسان دون مقابل

صدمته سيارة ولم يجد من يسعفه في المستشفي لأنه نسي محفظته المنتفخة ذلك الصباح في استعجاله


مات مبتسما لأنه مات وفقا لمبدئه

المعركة

يقف الجيشان في المواجهة يستعدان ليوم جديد من القتل و الموت

يفكر قائد أحدهما أن ازهاق حياة رجل واحد قد تعني انقاذ حياة آلاف آخرين


فينتحر

فراق



وجدها فجأة ووجدته
صدفة انتظراها لسنوات

ابتسمت و ابتسم


أنار لها الطريق و هى تنظر له بإعزاز شديد


افترقا


فظن كل منهما أن الآخر كان مجرد شبح أو لحظة خيال لن تتكرر أو تتحقق

قصصى القصيرة

كُفر
فقد عالم الإحصاء إيمانه بعلمه و أحرق كتبه عندما فقد إبنه الوحيد على طريق تقترب نسبة الحوادث فيه من الصفر


عنصرية

وجد لافتة على باب المطعم تقول : "ممنوع دخول السود و اليهود" .. فغضب بشدة لمساواته بالسود
أو
وجد لافتة على باب المطعم تقول : "ممنوع دخول العرب و اليهود" .. فغضب بشدة لمساواته باليهود


حب

أحيَّة فى مسوح قديسة أم طفلة فى ثوب عاهرة ؟؟ ,,, ظل يسأل نفسه حتى مات مجنونا بحبها


عبث

ظل طول عمره متحيزا لحزب العمال ضد حزب المحافظين فى بريطانيا .. لكنه لم يذهب للإنتخابات و لو لمرة واحدة فى حياته لأنه كان مصرى يعيش بمصر


وحى

من أقوالى المأثورة : ما أفسده التعليم لا يصلحه الفيس بوك


قصة الرجل الذى عاش مئة عام سعيدا و تزوج أكثر من مرة و كان لديه من الأبناء و الأحفاد الكثير و حارب فى العديد من الحروب و المعارك و الثورات

مات


قصص أخرى

Wednesday, January 27, 2010

ملعون أبو البرادعى

ملعون أبو البرادعى

.. لو حيكسف الناس اللى أيدته

.. لو حيحبط الناس اللى علقت أملها عليه

.. لو حيخذل الناس اللى مستعدة تحارب معاه

.. لو حيهرب من المعركة من قبل ما تبدأ أو حتى قبل ما تخلص بيوم واحد

.. لو حيعمل صفقة مع نظام تخريب مصر

.. لو حيخضع لتهديد أو وعيد من المرتزقة اللى بيحكمونا أو بقى جزء من الديكور المعارض ليهم

.. لو قرر يكمل بقية حياته فى راحة من غير ما يقدم لمصر أى تضحيات

.. لو تراجع عن كلامه أنه حيكون قائد معركة التغيير فى مصر

.. لو راح يلف دول العالم عشان يستلم جوايزه و ساب مصر فى هزايمها و خيبتها التقيلة


لكن ... الحقيقة أنه معملش كدة

أولا : هو ما قالش أنا عاوز أنزل انتخابات الرئاسة ولا طلب من حد يأيده

و بالتالى حتى لو قرر ما يدخلش الانتخابات ولا يقف ضد النظام بصورة مباشرة كمرشح رئاسى ضد مرشح النظام فهو موعدش بحاجة و خالف وعده

بالعكس

هو كل اللى قاله أنه عاوز يبقى عامل ضغط على النظام لتحقيق قدر أكبر من الديمقراطية

و أنا شايف أن الكلام ده واقعى أكتر من كلام كل الناس اللى اتكلمت بإسمه من غير ما حتى هو يكلمهم مكالمة تليفون واحدة ولا ياخدوا رأيه فى أى خطوات بيعملوها و قالوا كلام كتير ملوش علاقة بالواقع و عيشوا الناس فى وهم كبير آخره لازم يكون إحباط أكبر

ثانيا : مادام هو زى ما قال من الأول عاوز يبقى عامل ضغط لتحقيق الديمقراطية فى مصر

I would like to be, at this time, an agent to push Egypt toward a more democratic and transparent regime,

فمش مطلوب منه أنه ينزل للناس يدعوهم بنفسه للتغيير و للديمقراطية و لتغيير الدستور و حيبقى ساعتها دوره حيكون فى الضغط على النظام - من برة أو من جوة مش فارقة - حسب ما هو راسم لنفسه مش حسب ما الناس عاوزة تمشيه

I think they realize that a vicious personal attack is not the way to go about it because they need to address the issues I have raised and will continue to raise, whether I'm in Egypt or outside Egypt

الغلطة الحقيقية فى كل الموضوع ده مش على د.البرادعى و إنما على الناس اللى بتحاول تدخله معركة هو نفسه مش عاوز يدخلها و عاوزة تفرض عليه رؤية مش بتاعته و عايزة تختصر نضال و مجهود و تعب سنين جاية فى خبطة حظ بشكل رومانسى كاريكاتيرى عن ساحر حكيم شافى معافى حيحل كل مشاكلنا بعصاية سحرية

مش المطلوب مننا أبدا أننا نرمى كل آمالنا على البرادعى و نحمله المسئولية و نهرب احنا من المعركة الحقيقية - معركة التغيير فى الواقع - اللى بيحاربها و بيدفع تمنها فعليا ناس كتير جدا و فى مستويات مختلفة

المطلوب مننا أننا نكثف كل جهودنا للتغيير الديمقراطى
أحزاب - مجتمع مدنى - ناشطين حقوق انسان - مدونين - حركات سياسية - مثقفين - جرايد

لازم تبقى عندنا النية و العزم على التواجد بين الناس بجد .. الغالبية العظمى من المصريين مش عاملين بروفايلات على الفيس بوك ولا معاهم فلوس يشتروا جرايد مستقلة ولا عمرهم شاركوا فى وقفة احتجاجية و هما دول اللى احنا محتاجين نحاول نوصل لهم بكلامنا و بأفعالنا و برؤيتنا للحرية و المستقبل

أكيد حنغلط و حيبقى كلامنا أكتر من أفعالنا فى الأول ... أكيد حنبقى احنا نفسنا محتاجين نتعلم يعنى إيه ديمقراطية قبل ما نحاول نعلمها للناس ... أكيد النظام اللى مستولى على كل موارد و مقدرات مصر لدرجة أنه بيدفع 2 مليار دولار كل سنة لشركة علاقات عامة أمريكية عشان تحسن صورته فى أمريكا مش حيستسلم بسهولة ولا حيسيبنا نتحرك من غير ما يخرب شغلنا و يطلع عينينا ... أكيد فيه ناس بتاخد الديمقراطية و النضال حرفة و وجاهة اجتماعية ... أكيد فيه ناس شريفة و حتدفع التمن

لكن المعركة طويلة جدا و محدش أبدا يقدر ينهيها بلمسة سحرية ولا الديمقراطية ممكن تيجى بضغطة زرار ... صحيح أن الدكتور البرادعى إضافة مهمة و عظيمة لقوى التغيير الديمقراطى فى مصر لكن غلطة فادحة أن يبقى رهاننا عليه لوحده و بشكل هو نفسه لا يرضاه

و بالمناسبة لو البرادعى بقى رئيس جمهورية و أيمن نور رئيس وزراء و حازم الببلاوى بقى وزير الاقتصاد فالنضال من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان مش حيقف و حتى لو البرادعى و أيمن نور و حمدين صباحى و غيرهم قرروا كلهم يعتزلوا السياسة فالنضال برده مش حيقف لأن التخريب كتييير أوى فى جسم و روح مصر نفسها و محتاج شغل لسنين طويلة ... مش مجرد جروب عالفيس بوك

اليأس ممنوع و الزعل مرفوع و الإعتذار واجب للدكتور البرادعى عشان استخدمت اسمه بشكل غير لائق فى عنوان المقال

==========================
====================

مصدر تصريحات البرادعى - حواره مع مجلة فورين بوليسى

Monday, January 25, 2010

أنا إيه؟

فكرت في حالتي - لأسباب مش واضحة - لقيت تشبيه فجأة ظهر قصاد عيني
نقطة مية فوق صخرة ، بتدور وهي نازلة علي طريق تنزل فيه ما ياكلش منها كتير

أنا ايه ؟

لا أنا مهندس ولاصحفي ولا ناشط حقوق إنسان ولا سكرتير

أنا مش عاطل ، بس مفيش اسم محدد للي بعمله ومفيش مستقبل واضح قصادي


لا أنا مدون ولا أنا مبطل تدوين


لا أنا واد حبيب ومقطع السمكة وديلها ولا مؤدب وف حالي مقدرش أقول أن قلبي فاضي ولا أقدر أقول أنه مشغول

مش قادر أتجوز رغم أن الإمكانيات أغلبها متوفر ولا قادر أعيش لوحدي ولا قادر أدخل في علاقات غير في إطار الارتباط المستقر

مش شايف مستقبل ومع ذلك مش ضايع ومتشرد ويا الشغل يا الجوع و ممكن أعيش سنة قدام بنفس الطريقة ، بس وبعدين؟


عندي أصحاب جدعان وبيحبوني بجد بالعشرات ، بس مفيش حد أقدر أقول أنه أقرب أصحابي


عندي مؤهلات كويسةأوي في السياسة -خبرة وعلم و قبول - بس رافض وكاره اني أتحمل أي مسئولية سياسية ولا عاوز أي منصب في أي حاجة لا دلوقتي ولا في المستقبل


لا أنا مريض أو عاجز ولا أنا صحتي بمب


طول الوقت بشتكي من ضعف عام بس لما اتبرعت بالدم حسيت من أسألة الدكتورة عن الأمراض ال عندي وال جاوبتها كلها بالنفي إني أحسن صحيا من ملايين غيري


فكرت أفتح مكتبة وفكرت أكتب كتاب وفكرت أهاجر وفكرت أدخل في علاقات


أنا إيه ؟ لا أنا ملحد أقدر أقول ان ربنا مش موجود ولا قادر ألاقيه ولا أقتنع ولا أحس بأغلب المعتقدات اللي اتربيت عليها ولا حتي قادر أدور علي غيرها


لا أنا ليا تأثير ونفوذ ولا مهمش محدش يعرف عني حاجة


لا أنا جبان بخاف ولا شجاع مش بخاف


أراجوز ؟ .. يمكن

معتوه ؟ .. احتمال
متناقض ؟ .. أكيد
ضايع ؟ .. مش بالشكل المألوف
خارج عن التصنيف أيوة لكن ده مش دايما معناه التميز

بحاول ألاقي طريقي للنهاية الرحيمة

Saturday, January 23, 2010

التاو

التاو الذي يمكن التحدث عنه
ليس التاو الراسخ الأبدي
والإسم الذي يمكن اطلاقه
ليس الإسم الراسخ الأبدي
بل المجهول بلا إسم
هو ابتداء السماء والأرض

تصدر الكائنات عنه ولا يدعي سلطانا

يعطيهم الحياة ولا يدعي امتلاكا
يعينهم ولا يقتضي عرفانا
يكمل عمله ولا يدعي فضلا

ليست من شيمته الفعل

ولكنه لا يترك أمرا بحاجة إلي إتمام

+ما هو التاو ؟

-انه إدراكك و وعيك العادي
+كيف يستطيع الإنسان أن يفيئ اليه ؟
-عندما تقصد أن تفيئ إليه فإنك تفقده
+ولكن كيف نستطيع أن نعرفه دونما قصد ؟
-لا ينتمي التاو إلي مجال المعرفة ولا إلي عدم المعرفة ، فالمعرفة فهم زائف وعدم المعرفة جهل أعمي . هل تريد أن تفهم التاو حق الفهم ؟ اذن أنظر إلي السماء الفارغة

من غير أن تسافر بعيدا

تستطيع أن تعرف العالم كله
من غير أن تنظر من النافذة
تستطيع أن تري طريق السماء
كلما ابتعدت أكثر
كلما قلت معرفتك
ولذا فإن الحكيم يعرف دونما حاجة إلي حركة
يميز دونما حاجة الي نظر
ينجز دونما حاجة إلي فعل

في طلب العلم تعرف في كل يوم أكثر

في طلب التاو تبذل في كل يوم أقل
تبذل أقل فأقل حتي حالة اللافعل
وعندما تصل حالة اللافعل
لا تجد أمرا بحاجة إلي إتمام

هناك شئ بلا شكل

موجود قبل السماء والأرض
قائم بنفسه لا يحول
شأنه الدوران بلا كلل
مؤهل لأمومة هذا العالم
لا أعرف اسمه فأدعوه التاو
لا أستطيع وصفه فأقول العظيم
عظمته امتداد في المكان
الإمتداد في المكان يعني الامتداد بلا نهاية
الامتداد بلا نهاية يعني العودة إلي نقطة المبتدي

يفرض النهر نفسه ملكا علي مئات الجداول

لأنه أوطأ منها منسوبا
فمن شاء أن يحكم الناس
عليه أن يتضع أمامهم
فالحكيم إذا حكم لم يشعر بثقله أحد
و إذا سار في المقدمة لم يعرقل الركب

المقاتل الصنديد لا يبدو مرعبا

والمجلي في المعارك لا يستشيط غضبا
و قاهر أعداؤه ليس منتقما
وهذا ما يدعي بفضيلة اللاجهد

الجسد الحي رقيق ولين

وكذلك العشب والشجر الغض
الجسد الميت صلب قاسي
وكذلك العشب الجاف والشجر اليابس
لأن القسوة والصلابة من علائم الموت
واللين والرقة من علائم الحياة
من هنا فسلاح القوة لا ينفع
والشجر الصلب يقع تحت ضربات الفأس
الكبير والقوي يقع تحت الرقيق واللين

لا يوجد أكثر من الماء ليونة ورقة

ولكنه الأقدر علي تفتيت الصلب
كلنا يعرف أن الضعيف يفوق القوي
واللين يقوي علي الصلب
ولكننا لا نضع هذه المعرفة موضع التطبيق

الذين يعرفون لا يتكلمون

والذين لا يعرفون هم المتكلمون


نقلا عن كتاب دين الإنسان

Friday, January 22, 2010

once upon a time

A little boy who didn't knw lot about z future or how life goes on , who thought that it was "love" the main Goddy power

he spent most of his youth time dreaming of his life time love story, never guessed anything but "good" wins in the end

then after years of doing nothing in certain he found himself in the face of life , finished studying ordinary nonsense with no special gift or a real career

he kept the high spirit for years moving from a job to another , gaining likeness & respect of lots of people but a great doubt & pain widen n his heart

"Good" isn't meant to win in the end
there is nothing called "the end"

life is a matter of continuous struggle & its streaming & end isn't about good or bad

he was hurt deep n heart several times while growing old alone , most of his love relations faint for lack of courage &confidence he suffered in the heart affairs because he never knew when to be kind & when to be tough, he had no money on him or a girl when he was in the end of days , not a lot of friends were there when he shivered for the last time holding a small gift once a girl sent it to him when he was her teacher ,
dying poor , alone , thinking for the last time that life isnt fair or bad , life is just what you think it is

Wednesday, January 20, 2010

ان عرفت الأسباب انتهى الاستغراب

الموضوع بدأ فى السجن

لما طلبنا جرايد و جالنا جرنان أخبار اليوم الضهر و مكتوب فيه أن مجموعة من حزب الغد و حركة كفاية اتقبض عليهم و هما رايحين يعملوا مظاهرة و شغب فى نجع حمادى


هنا كانت أول مرة يتقال الغد عاوز يركب على شغلنا .. مع انك لو فكرت بالراحة حتلاقى أن طبيعى الجرايد الحكومية حتتكلم فى الحاجات اللى بقت معروفة و مش حتتكلم فى حاجة جديدة .. زى ما زمان لما كانت كفابة جديدة و كل بتعمل أى حاجة عمرهم ما كانوا بيذكروا اسمها


و بعد كدة و احنا راجعين فى السكة و المكالمات نازلة على الناس كان فيه جو فرحة و فى نفس الوقت كلام كتير اتقال عن أن 6 أبريل و الغد نسبوا وفد العزا لنفسهم


و كان الحل هو أننا نطلع بيان أننا مش تبع حد و أننا رحنا بمبادرة فردية


ساعتها لفت نظرى موقف غريب جدا من حد من الناس اللى معانا لما بلغنا ان فيه اجتماع لحملة مصريون ضد التوريث فى الغد يوم الثلاث و أن فيه دعوة أنهم يكرمونا فى اليوم ده


و الحد اللى قال كدة قال أن ده معناه أن أيمن نور بيحاول يركب على شغلنا و أن احنا ماينفعش نروح الغد عشان ما نثبتش الكلام ده على نفسنا و أن احنا لازم نعمل مؤتمر فى مكان مستقل بينا فى مكان تانى .. أنا اتضايقت من طريقة الكلام بس سكت


الغريبة أن نفس الشخص اللى انا بحترمه جدا و بحبه جدا فوجئت بيه بيسألنا بعدها بتلات ثوانى هل احنا ممكن نعمل مؤتمر فى حزب الكرامة


طبعا انا قلت أ*ا يعنى .. لو حنروح فى مكان حزبى يبقى الغد أحسن .. ولا هى القصة أننا مانروحش الغد و خلاص ؟؟


لما وصلت القاهرة لقيت حد بيبلغنى أن كل ما الناس بتوع 6 أبريل حد بيسألهم مين فى الناس اللى محبوسة تبعكم بيقولوا بدوى و ان عادل سأل هو يا ترى بدوى ممكن يزعل عشان قلنا أنه فى 6 أبريل


6 أبريل أصلا أكتر من أخواتى ... ماهر و أسماء و انجى و عادل و أمل و كيرى و الأخوان سامى و موتّه و حتى لو قالوا انى عضو فى الحركة فده مكانش ينفع يزعلنى فى حاجة بالعكس
بس اللى ضايقنى أنى حسيت أنهم خافوا يقولوا أن باسم معاهم فى الحركة و قالوا بدوى عشان بدوى غلبان و مش حيفتح بقه وحسيت أن بالرغم من ان الناس مخلصة – و أنا عارف ده كويس اوى اوى - لكن برده داخل فيهم جزئية الاعلام أولا

لما رجعنا بدأ التفكير فى شكل البيان – اللى حيتم الاعلان النهائى عنه يوم المؤتمر اللى مش ححضره – و أول حاجة لفتت نظرى هو الاصرار فى أول و آخر نقطة على أننا مش أعضاء فى أى أحزاب أو حركات و أنا اعترضت و قلت أن الأفضل أن يتقال أن احنا برغم ان مننا أعضاء فى حركات أو أحزاب مختلفة لكن السفر كان بمبادرة فردية مننا


و الناس الحمد لله وافقوا . برغم أن اتقال أن وجهة نظرى متطرفة !!


كل ده كان لحد ما قريت المقال بتاع د.أيمن فى الدستور و نقلته للفيس بوك و عملت تاج للناس اللى كانوا معايا فى الحبس .. المقال اللى بيقول فيه أن المجموعة راحت نجع حمادى بناء على تكليف من الهيئة العليا للغد


طبعا انا دمى فار لأنى عارف أن ده مش حقيقى و عارف ان رد فعل الناس عمره ما حيكون متسامح مع كلمة زى دى حتى لو كان المقصود منها حمايتنا و حتى لو كان د.أيمن دفع كل الفلوس اللى معاه يوميها عشان يبعت لنا المحامين من اسكندرية لقنا


الناس كلها عارفة أنى بعشق حاجة اسمها أيمن نور و أن هو بالنسبة لى أسطورة حتى و هو فى أسوأ حالاته دلوقتى و حتى لو ما استعادش بريقه و حيويته بعد كدة لما الظروف تتحسن لكن اللى الراجل ده قدمه للبلد دى أعلى بكتير من أى مزايدات أو أخطاء صغيرة


لكن ده بالنسبة لى خطأ كبير و ما ينفعش يقع فيه حد زى د.أيمن لأن مهما كان نيته كويسة – و انا واثق من ده – فما ينفعش يتعامل من غير ما يحط فى دماغه أن كل تصرف بيعمله بيترجم بالعكس و بشكل هجومى


و ده اللى حصل .. نفس الشخص – اللى لازلت بحترمه – اللى كان بيقول و احنا فى الحبس أن أيمن نور لا يصلح لأى شئ و أن وجودى أنا و باسم فى الغد بيشوه صورتنا لقيته بيقول أن أيمن نور نزل من نظره بعد كتابة المقال ده


انا قبلها كنت أعلنت على جروب الغد أنى كنت رايح بصفة شخصية مش حزبية برغم ان د.أيمن كان طلب منى أبلغ مواساتى للناس و للأنبا كرلس لما أقابله بس بصفة شخصية مش حزبية


منكرش ان الكلام كله كدة على بعضه تعبنى نفسيا ,,, و منكرش انى برغم قربى من د.ايمن و معرفتى قد ايه الراجل ده حد نضيف من جوة و محترم و مهما اختلفت معاه لازم تحترمه الا أن المقال خنقنى جدا و كان هو السبب فى انى كتبت نوتة (استغراب) و يمكن كان خبث منى أو غباء انى ربطت الموضوعين ببعض


بعد كدة لما جت الردود اياها اللى بتصاد فى المياة العكرة و ردود ماهر و أمل اتخنقت أكتر ,, لكن فيه ردين بالذات هما اللى حسيت انى كتبت النوتة دى عشان ييجولى من غير ما أقصد


الأولانى رد محمد خرا عادل لأنه أعترف أنه هو اللى استعبط من غير ما يقول لحد – كالعادة – و كفاية عليه التهزيق اللى حياخده من كل الناس اللى فى 6 أبريل


رد محمد عادل مش مهم أعيد كتابته ,, بس أنا بعتذر لكل أخواتى فى 6 أبريل و خصوصا ماهر أخويا الكبير على اللى قلته و زى ما قلت لعادل أنا يشرفنى أنى أبقى عضو فى 6 أبريل


و التانى رد غنيم اللى حبيت أنشر جزء منه رغم أن هو بعته لى بينى و بينه


""
فقد كنت على اتصال دائم بة كل خمس دقائق تقريبا أثناء الازمة
وكان فى شدة القلق عليكم وعليك انت بالذات ولحالتة الصحية كان يكفية البيان الصادر عن الحزب
ولكنة كان على اتصال بعديد من الدوائر السياسية لمعرفة ابعاد اعتقالكم ومدتة والى اى مدى

وكانت كل المؤشرات تدل على انكم ستحبسون 15 يوما على ذمة التحقيق ولهذا كانت ردود افعالنا تتصاعد
بدأ من البيان الذى كتبنا مسودتة بدون أسراء فى الهيئة العليا وبأسمك ضمن النشطاء فقط
الى تعديلة من جانب دكتور ايمن لتكون اسراء من أعضاء الهيئة العليا حماية لها قد تحتاجها مستقبلا حسب سير التحقيق
وصولا الى ادراجة اسمك وحدة فى بند خاص لذكر واقعة ضربك
لتسليط الاضواء عليها
الى توجيهى الى وضع اسمك ضمن العاملين فى المعهد فى بلاغى للنائب العام رغم انك من غير العاملين فى المعهد ولست منسق حملات كما كتبت
ولك ان تتهمنى ايضا بالكذب او محاولة سرقة اسمك لرفع مكانة المعهد مثلما اتهمت اسراء دكتور ايمن
ولكنها ليست الحقيقة
ولكن لوجودكم فى قلب الازمة لم تشعروا مطلقا بما كنا نشعر بة وخاصة انا وقد اصبحت فجأة وحيدا فى المعهد ومسئولا عن الدفاع وحدى عن زملائى المعتقلين وأعتقد ان ما يصدر عنى فى هذا التوقيت سواء كان خطأ أو صواب لا يمكن ان تعلق من اجلة المشانق من اجلى
ومثلة حاول دكتور ايمن بكل السبل حمايتكم بالقول انكم كنتم هناك بتكليف من الحزب ومنة لتكون نقطة احراج للنظام لانة اصبح فى مواجهة حزب وليس مجموعة شباب من الهواة
لقد المنى ما كتبتة عن دكتور ايمن لعدم معرفتك بحالتة ولا شعورة وقت اعتقالكم
ومشفقا علية من وصول كلامك الية
وما اكتبة لك على الخاص لا أستطيع كتابتة فى التعليقات لان السكاكين علية أكثر من الورود
""

رد غنيم و ردود ماهر و امل و أسماء أتمنى أنها تكون ريحت الناس اللى قالت أن 6 أبريل و أيمن نور ركبوا على الموضوع و حاولوا يسرقوه لمصالحهم الشخصية


بالنسبة لى و حسب خبرتى الشخصية مع كل الناس اللى ليهم علاقة بالموضوع ده فالقصة كدة متناسقة و منطقية و مفهومة


يمكن فيه ناس حيغيروا رأيهم فيا دلوقتى زى ما فيه ناس غيرت رأيها فيا قبل كدة كتير ... و ناس دمها يتحرق من اللى كتبته لأنه بيحرمها من وسيلة هجوم و تشفى و يمكن حاجات كتير .. بس الأكيد أنى غلطت فى المرتين و الأكيد انى لا أصلح للاستمرار فى الحو ده

Tuesday, January 19, 2010

استغراب

مستغرب اوي و حاسس اني غريب

مش عارف أنا ايه ال بعمله وبعمله ليه


زهقان من أن كل حاجة بتتكرر


حاسس بأشمئزاز من كل حاجة حتي من نفسي


حاسس ان فيه حجر أو طينة كاتمة نفسي مانعاني أتكلم


لو قلت أن الموضوع اتقلب من نضال وقيم لتجارة و بحث عن شهرة ناس كتير جدا حتزعل مني


الناس اللي حتزعل هي الناس اللي حتحس اني بتكلم عنها


مش عاوز أتكلم عن موضوع نجع حمادي عشان اي كلام حقوله حيضايق ناس كتير بحبها


خايف لو قلت أن الموضوع كان حاجة بسيطة وتقريبا تافهة الناس ال شاركت فيه تزعل


لكن هي دي الحقيقة بالنسبةلي أنا بالذات ،، الموضوع كله تقديم عزا مش أكتر


أنا كنت رايح ومتأكد أن مفيش خطر و عارف اني في أمان وبتحميني حاجات كتير مش أولها خوف الحكومة من تسخين الأحداث زيادة ولا آخرها علاقاتي بالناس وخصوصا علاقتي الحالية بد.أيمن


غير ناس فعلا بتخاطر بجد وبتدفع تمن نضالها بجد زي محمد عاطف مثلا ال سافرلنا مخصوص ولوحده رغم تهديد ضابط أمن الدولة له مباشرة


يمكن أو غالبا لو كنت مكانه مكنتش حعند


دايما عندي المخاطر محسوبة وببقي عارف اني مش في شدة الخطر


مش عارف ازاي حد ممكن يقارن واحد اتحبس ليلة واحدة والدنيا كلها بتسأل عنه مهما كان شكل الحبس بواحد اتحبس سنين واتعذب واتهان من غير ماحد يعرف له طريق أو اسم


احساس فظيع بالضآلة كبس علي نفسي لما شفت فيديو محمود سامي اللي فيه مشاهد تعذيب من فلم إحنا بتوع الأتوبيس ،، المقارنة مستحيلة


كمان قرفان من كل قلبي من كم المتاجرة بالحدث و تضخيمه بشكل مبالغ فيه ، مش لاحراج الحكومة وانتزاع مزيد من حقوق الانسان منها للمسيحيين ولكن للحصول علي مكاسب خاصة و كل يبكي علي ليلاه


كلامي حيزعل الناس كلها بس لو ما قلتوش يبقي حلغي احترامي لنفسي


د.أيمن قال ان ده كان وفد من حزب الغد وده مش حقيقي و كلام ملوش أي مبرر و كأنه مصمم يحارب نفسه ،، هو دفع مصاريف السفر للمحامين من اسكندرية ودي تعتبر تضحية بالنسبة لظروفه المالية و لكنه لما قال ان احنا مسافرين بتكليف من الغد دمر العمل النبيل ال عمله و ثبت الصورة الزفت عنه


و كأنه لا يعلم أن الناس تقدر تتكلم وتكذب كلامه و ترفض ان شغلها يتنسب لغيرها


6 أبريل عارفين اني مش عضو في الحركة و كان أحسن لهم يقولوا انهم مع حرية الرأي أيا كان الأشخاص المضارين بدل ما يحرجوني ويخلوني أتكسف أكدب كلامهم لأنهم عارفين كويس ان لو كانوا قالوا أن باسم فتحي في 6أبريل مكانش حيسكت
حتي د.مصطفي النجار عاوز ياخد الموضوع في سكة انه يبقي نواة لحركة جديدة و ده في حد ذاته مش غلط حتي لو كنا متفقين في الأول ان تحركنا انساني بحت مش سياسي

لكن ال مضايقني أنه عاوز يبني الحركة دي علي أنقاض الموجود أصلا في الساحة المريضة وبيحاربه بشكل غير معلن


حركة للمستقلين معرفش حتفرق ايه عن 6 أبريل ! وياتري هل حتنتهي زي كل الباقي مجرد شغل اعلام وبس ؟


مستغرب وتعبان ومش عاوز أكون جزء من كل ده


عاوز أفضل قافل موبايلي ونايم تعبان في البيت بس مش عارف لحد امتي !؟

لمتابعة التعليقات والردود : شـــــوف هنــــــــــا 

Monday, January 18, 2010

متفرقات من "زيارة" نجع حمادى ج2

الجزء الأول
http://bad-way.blogspot.com/2010/01/1.html

* بعد ما تم وضعنا فى عربيات الأمن المركزى تم نقلنا لمكان فضلنا واقفين فيه و العساكر حوالينا مشبكين ايديهم و أنا و أعتقد بقية المجموعة كنا متأكدين تماما ان الامن حيرجعنا القاهرة ... و الوحيدة اللى فقدت أعصابها تماما كانت أميرة الطحاوى و بدأت تشتم فينا و فى سوء التنظيم و ماريان قالت أن ده تصرف طبيعى من الأمن و دى غلطة مصطفى النجار لأنه ما بلغهمش من الأول و هو قال أنه متفق مع نشطاء من البلد نفسها و بولا كان مضبط لنا مقابلات مع أهالى الشهداء و المصابين

* أنا كنت برده واخد الموضوع بهزار و بحاول أخفف الجو و أهزر مع باسم سمير و قلت له أنت تجرى من الناحية دى و انا اجرى من الناحية التانية و محدش حيعرف يمسكنا ..... كنت مخنوق طبعا بس عشان دى مش أول مرة و عشان عارف ان القلق مفيش منه فايدة فكنت بحاول أمتص قلق الناس بتمثيل دور الأراجوز اللى كل كلامه هزار

* مصطفى قال أن الضابط اللى فتشه شاف شهادات التقدير وقال له قطعها عشان ماتبقاش دليل ضدك

* ركبنا العربية تانى و رحنا مديرية الأمن و دخلونا زنزانة كبيرة الضابط قال أن العساكر نضفوها عشاننا مخصوص بس كان واضح انها زنزانة خاصة بالمعتقلين السياسيين لأن كل الكلام اللى كان على الحيطان سياسى

كان مكتوب حاجات كتير نقلتها على ورقة منديل و نسيتها فى المكتب بس فاكر منها :

- مصر : حاكم ظالم و شعب جبان أحلى شعب شعب ايران
- أيمن نور يا عمهم يا حارق دمهم
- لا عضو نافع ولا مرشد نافع يا رب ابعت من عندك النافع
- اتحبسنا فى كلاب بلدنا المسيحيين حزبى الله و نعم الوكيل فى الحكومة
بتاريخ الاعتداء على الكنيسة
انا كتبت الحرية للانسان و لو ملوش فى البتنجان

* الحبسة كانت غريبة جدا لأن فيها كل أنواع الحاجات فى مصر ........ بنات و ولاد , مسلمين و مسيحيين , ليبراليين و اسلاميين و قوميين , غد و كرامة و جبهة و مستقلين و مدونين و ناشطين مجتمع مدنى بعيد تماما عن السياسة

* سمعت أن ماريان - اللى هى ملهاش أى نشاط سياسى - زعقت للضابط و قالت له و الله لدخل الأخوان عشان أطين عيشتكم

* انطباعاتى عن الناس
أحمد أبو زكرى كان عصبى و مكانش باين عليه أن اتحبس قبل كدة ,, باسم فتحى كان محبط و بيفكر فى الهجرة و دخول الحزب الوطنى ,, مصطفى النجار كان هادى جدا و مش عاوز أى تصعيد من أى نوع ,, باسم سمير كان مستغرب أكتر منه قلقان ,, ناصر عقلانى و هادى و عارف أن الموضوع مفيهوش قلق ,, بولا كان بيهزر و روحه المعنوية مرتفعة طول الوقت ,, أحمد فتحى بتاع الكرامة شخص محترم جدا و مريح ,, وائل عباس كنت حاسس أنه زهقان من الموضوع كله على بعضه و تعب جدا لما رحنا الزنزانة اللى جنبها لأنه واضح أن هو و وماك مكانوش متعودين يناموا فى الدوشة

* كان معانا واحد من الشباب اللى جم يستقبلونا اسمه طارق تعب أكتر من مرة و كان بيغمى عليه و نقلوه للمستشفى
اسعاف المعتقل طارق- ٢٤ سنة من أهالي سوهاج (تعرض لإغماء مرتين الجمعة، وحاول د مصطفي النجار اسعافه ونقل في المرة الثانية للمستشفى)

من داخل زنزانة البنات

* جابولنا التعيين عيش و جبنة و حلاوة و مية معدنية و جابوا واحد مخصوص من بتوع الفنادق عشان يقدم لنا شاى من نادى الضباط و سمعت ان البنات كانوا اجدع مننا و رفضوا ياخدوا التعيين

* فضلنا أغلب الوقت تسليتنا الوحيدة فى الكلام عن أسباب اللى حصل و فضلنا نعيد و نزيد فى نفس الكلام لحد تانى يوم و خمننا ان جمال مبارك جاى البلد و عشان كدة حبسونا

* كان فيه ضابط كل شوية يدخل مبتسم ابتسامة واسعة و يحكيلنا قصة سيدنا يوسف اللى قعد فى الحبس 7 سنين و ازاى الدنيا مليانة مآسى و مشاكل و حوادث و أننا لازم نستحمل من غير ما نعمل دوشة

و اكتشفنا فى الآخر خااااالص بعد ما دخل لنا 4 مرات ولا حاجة أنه مسيحى

* بالمناسبة الضابط ده كان مسيحى و أمين الشرطة اللى جاب لنا الكراتين عشان نبات عليها بالليل كان مسيحى و وكيل النيابة اللى حقق معايا كان مسيحى لدرجة أنى قلت لبولا أكيد المسلمين ضربوا نار على الكنيسة عشان حاسين انهم أقلية مضطهدة فى البلد العجيبة دى

Sunday, January 17, 2010

متفرقات من "زيارة" نجع حمادى ج1

دى قصة اللى حصل لنا فى نجع حمادى زى ما شفتها انا بالضبط و بأكثر قدر من الدقة و المصداقية قدرت عليه - المشكلة ان ضغط الأحداث الكتيرة المتتالية فى اليوم الواحد و تعبىة وقت الكتابة بيربك ذاكرتى و بيخلينى أنسى بعض الحاجات لكن بيبقى بشكل غير متعمد و الله و ده اللى خلانى مكتبتش عن ذكرياتى عن الشهر اللى اتحبسته فى 6 أبريل 2008

ده الجزء الأول اللى انتهى بالقبض علينا و يليه بقية الأجزاء بعد كدة

===============

* عن نفسى كنت رايح فعلا و بنية خالصة أقدم واجب العزاء لأسر شهداء المطرانية و مركز جدا ان ما يبقاش فيه أى توظيف سياسى - من ناحيتى للحدث - و كنت رايح بصفتى مواطن مصرى و بس قلبه وجعه لما شاف صور الشباب اللى اتقتلوا بدون ذنب ليلة عيد .. و اللى وجعنى اوى ان واحد من المصابين اسمه كرلس و أنا ليا واحد صاحبى بموت فيه اسمه كرلس و تخيلت لو كان هو اللى أصيب كنت ححس بإيه

* برغم أنى كنت رافض التوظيف السياسى للعزاء الا أننى طلبت فى الرسالة اللى كنا بنتداولها لبعض مع مصطفى النجار و باسم و باسم و اسراء و اسماعيل و بقية الناس أننا نعلن عن الذهاب عشان نتيح الفرصة لأكبر عدد من الناشطين أو المواطنين يشاركونا تقديم العزاء ... لكن بقية الناس رفضوا و صمموا ان احنا حتى لو حنصور صور هناك تبقى للذكرى مش للاستخدام الاعلامى و البيان اللى كتبه مصطفى النجار كان مركز على أننا ناشطين يهمنا أمر مصر و الوحدة الوطنية و المأساة الانسانية و مش عاوزين أى توظيف اعلامى للزيارة

* فى أثناء الطريق كنا مهتمين جدا بأننا ما نستفزش الأمن ولا الاعلام و اتفقنا نعمل نفسنا مش عارفين بعض فى محطة القطر و أننا لما نروح هناك نمشى من غير لافتات عشان ما تبقاش مظاهرة و فعلا كان فى محطة مصر باين أن المخبرين بيحوموا حوالينا و عشان كدة كتبت ( المدونين بيشجعوا مصر و المخبرين وراهم ) بس توقعاتنا أنهم كانوا حيراقبونا بس من غير احتكاك طالما مش حنعمل حاجة تهيج الناس

* طبعا كانت محاولاتنا أننا نبان منعرفش بعض فى القطر كوميدية جدا و أنا كنت واخد الموضوع بتريقة آخر حاجة



* و احنا فى القطر و داخلين على الصعيد انضم لينا ناشطة مجتمع مدنى محجبة شغالة فى الصعيد و معاها شباب صغير عشان يروحوا معانا المطرانية

* لما نزلنا من القطر كان الواد بولا بتاع حزب الجبهة - الواد ده جدع جدع جدع من هنا لبكرة - فى استقبالنا و معاه واحد تانى استقبلنا بالأحضان و السلام الجامد و أخدنا على قهوة قصاد المحطة على طول و بمجرد ما دخلنا القهوة و قبل حتى ما ألاقى كرسى أقعد عليه سمعت اسراء بتزعق و واحد جى معاها شكله غبى و معاه لاسلكى و بيقول مفيش حد حيروح الحمام

الضابط اللى قاد عملية الكلب الأهبل للقبض علينا و أعتقد أن هو اللى ضربنى
و تظهر فى الخلفية سيارات الأمن المركزى و الحشد العجيب من الجنود اللى ظهروا فجأة من تحت الأرض


* فى لحظات لقينا القهوة اتحاصرت من الجهات الخمسة و عربيات أمن مركزى واقفة و جنود بدروع و خوذ و ضباط لابسين مدنى و كأننا بالضبط فى مظاهرة قصاد النائب العام بس شكل الضابط اللى كان بيقود العملية أغبى من الضباط بتوع مصر بكتير

لحظة ظهور البوليس و منعهم للبنات من مغادرة القهوة


* الضابط مسك اسراء من دراعها و زعق لها فأنا مسكت ايده و قلت له سيبها فقام زقنى و لقيت 4 عساكر مسكونى من ايديا و قفا البدلة و ودونى ناحية عربية الترحيلات و حد ضربنى بشلوت فى ضهرى - معرفتش اذا كان عسكرى منهم ولا الضابط نفسه - رغم انى ما قاومتش العساكر

* بعد كدة جه ضابط تانى أصغر فى السن و قال لهم سيبه ده شكله محترم و خدنى ركبنى عربية الترحيلات و كنت ساعتها سامع اسراء بتقول هما واخدين بدوى على فين و كان الراجل تقريبا بتاع حزب التجمع بيهديها

* أول حاجة عملتها انى كتبت انى انضربت و كنت ناوى أكتب كل اللى بيحصل واحدة واحدة لكن بعد كدة موبايلى فصل شبكة و عشان كدة اتقال كلام كتير عن انى انضربت و كدة

============

البقية قريبا لأنى تعبان جدا

Monday, January 11, 2010

وقفة ضد الجرائم الطائفية



قبل بدأ الوقفة
 
الأمن بيصورنا و احنا بنصورهم
 
الشاب ده فيه شبه كبير من ابن عادل امام
 
الورقة دى لقيتها على الأرض و كان ملاحظ جدا أن كتير من المشاركين ضد الهتاف ضد مبارك أو الأمن

و واحد كان واقف جنبى لما الناس قالوا يا مبارك يا طيار قلب القبطى مولع نار هو قال ده كدة حتقلب سياسية

!!
هاملت معبود النساء
 
ده واحد يسارى بس مخه نضيف
 
 
   

Friday, January 8, 2010

Amish Paradise - The Life I dreamed of

{:} http://www.youtube.com/watch?v=QB49s4hlHVc {:}

As I walk through the valley where I harvest my grain
I take a look at my wife and realize she's very plain
But that's just perfect for an Amish like me
You know, I shun fancy things like electricity
At 4:30 in the morning I'm milkin' cows
Jedediah feeds the chickens and Jacob plows... fool
And I've been milkin' and plowin' so long that
Even Ezekiel thinks that my mind is gone
I'm a man of the land, I'm into discipline
Got a Bible in my hand and a beard on my chin
But if I finish all of my chores and you finish thine
Then tonight we're gonna party like it's 1699

We've been spending most our lives
Living in an Amish paradise
I've churned butter once or twice
Living in an Amish paradise
It's hard work and sacrifice
Living in an Amish paradise
We sell quilts at discount price
Living in an Amish paradise

A local boy kicked me in the butt last week
I just smiled at him and I turned the other cheek
I really don't care, in fact I wish him well
'Cause I'll be laughing my head off when he's burning in hell
But I ain't never punched a tourist even if he deserved it
An Amish with a 'tude? You know that's unheard of
I never wear buttons but I got a cool hat
And my homies agree I really look good in black, fool
If you come to visit you'll be bored to tears
We haven't even paid the phone bill in 300 years
But we ain't really quaint, so please don't point and stare
We're just technologically impaired

There's no phone, no lights, no motorcar
Not a single luxury
Like Robinson Crusoe
It's as primitive as can be

We've been spending most our lives
Living in an Amish paradise
We're just plain and simple guys
Living in an Amish paradise
There's no time for sin and vice
Living in an Amish paradise
We don't fight, we all play nice
Living in an Amish paradise

Hitchin' up the buggy, churnin' lots of butter
Raised the barn on Monday, soon I'll raise another
Think you're really righteous? Think you're pure in heart?
Well, I know I'm a million times as humble as thou art
I'm the pious guy the little Amlettes wanna be like
On my knees day and night scorin' points for the afterlife
So don't be vain and don't be whiny
Or else, my brother, I might have to get medieval on your hiney

We've been spending most our lives
Living in an Amish paradise
We're all crazy Mennonites
Living in an Amish paradise
There's no cops or traffic lights
Living in an Amish paradise
But you'd probably think it bites
Living in an Amish paradise
Ahahahahahahahahahahahahah
yech

أما حان موعد الرحيل ؟

أطفال يقتلون غدرا فى يوم عيد

منادب حقوق الانسان تعمل بأقصى طاقاتها لتحقيق أوسع استفادة من الحدث - بيزنس از بيزنس و الحى أبقى من الميت

حمقى يحللون ما حدث و يبررونه و يحاولون ايجاد الأعذار للقاتل خوفا على نصوص دينية ارهابية سفيهة لا تعوض أما عن مستقبل ابن مات دون ذنب

أكثر حماقة و خسة ينفون ما حدث من الأساس ولا يرون مشكلة فى قتل نصف دستة أطفال يوم عيد بل و الأهم أنهم لا يرون أزمة أصلا فى الأوضاع عموما و يحملون المسئولية للضحايا أنفسهم

منافقين النظام يستغلون الوضع بكل بجاحة للترويج للدمية الذى يبغون - من البغاء - رفعه على العرش ولا يحق لأحد أن يتسائل فى مثل تلك الأحوال عمن هو مسئول أصلا عن الوضع الحالى حتى يكون لاستمراره مردود ما مختلف !!

نظام ينهار ببطأ و لكنه يأبى الا أن يدمر كل مقومات الحياة و الأمل قبل أن يرحل .. يدمر كل البدائل المطروحة بحيث يكون الانهيار تاما بعد رحيله .. ينسف كل الجسور التى يمكن لهذا الوطن أن يعبر عليها بعد السقوط الحتمى للنظام , يلغى و يشوه كل المعانى التى يمكن أن تكون نواة للبناء فيما بعد , يحطم كل مصادر القوة المادية و المعنوية لهذا الوطن و يستنزفها لآخر قطرة .. التعليم , الاقتصاد , الكرامة , الشرف , القانون , المواطنة , الديمقراطية

الآن تم شل القوة الأكبر المناوئة للنظام - الأخوان - و احالتها للاستيداع لأجل غير مسمى عن طريق الاعلام الذى نجح بشكل كبير فى تصويرها على أنها قوة غير وطنية و عن طريق دفعها للمزيد من التقوقع و الانكماش و الانسحاب مع تحميلها المسئولية بشكل سحرى لوذعى عما يحدث

الآن تم شراء و تحييد القوى السياسية و المنابر المدنية مثل المصرى اليوم و أغلب دكاكين حقوق الانسان بمكاسب آنية تافهة و تدمير - بالتوازى - كل البدائل التى صعب شرائها و مثلت الأمل فى حلم الدولة المدنية مثل الغد و البديل و غيرهما , أو احتواء تلك القوى و تفتيتها و اخراجها من المعادلة و شغلها بصراعات و معارك جانبية تافهة لجعلها غير ذات ثقل أو وجود فى المستقبل المنظور على أمل أن يكون لها موضع قدم فى تقسيمة ما بعد التوريث

يتم الآن - أيضا - دفع المقابل المادى الضخم للعالم الخارجى - الجدار الخانق - حتى يصمت عن عمليات التزوير المفجعة القادمة و التى سترسخ سلطته لسنوات سوداء أخرى قادمة حتى يستطيع ان يتحفنا فيها بالمزيد من فشله و خيانته و كآبة منظره

أفلا يحق لأنسان يحترم نفسه أن يبتعد ؟

Wednesday, January 6, 2010

مبادئ الليبرالية اللي في مصر

في زمان يصبح فيه أحمد زكي بدر علي رأس منظومة التعليم في مصر لم تعد الليبرالية المصرية هي ليبرالية طه حسين أو مصطفي النحاس أو طلعت حرب بالضرورة

الليبرالية في مصر - ككل شئ آخر - جري تشويهه و تخريبه ، وهو أمر طبيعي خصوصا عندما نعلم أن الليبراليين المصريين ليسوا كما يتصورون أو يدعون بعيدين عن تأثيرات المجتمع الشديد المرض الذي يحتقرونه ويتبرأون منه

من المبادئ الليبرالية الجديدة : الكذب

فما دمت ليبراليا و تستند لل"مصلحة" فأنت يحق لك أن تكذب كما تشاء وبلا حدود سوي مصلحتك الخاصة

يمكنك أن تدعي في كل لحظة ادعاءا جديدا كاذبا ولا تخشي شيئا فليبراليتك تتيح لك الكذب المتواصل و فرديتك تتيح لك أن تكون مؤذيا للآخرين فماذا أصلا يهمك في الآخرين ؟

عندما أتحدث عن الفردية بصفتها تعظم قيمة الفرد وتتيح له المجال للاختيار الحر ومن ثم -بالضرورة- الابداع وتحمل المسئولية ، لم أكن أتصور أن يكون التصور الأكثر تواجدا عند الليبراليين المصريين هو فردية الأنا و ليحترق الآخرون ،


البقية بعد قليل

Sunday, January 3, 2010

حالتي في السنين المقبلة

أن تتحمل ألم اختيار مجاورة الخطر وهجران راحة البال ثم أن تتحمل نتائج هذا الجوار ألما مزمنا و فخرا ساذجا في كل لحظة بلا أمل في فرج قريب أو رأفة رحيمة ...

أن تلقي بلا تدريب مسبق في أتون معركة ضبابية يقاتل فيها الجميع الجميع بأسلحة صدئة وبنادق معطلة دون رايات ترفع للنصر أو تسقط عند الشهادة ..


أن تتبدل القلوب فيصير نصيرك قناصك بلا سبب تفهمه و تصير شارات الكبرياء مدعاة للتقزز والتبرؤ والاستهجان في لحظات خاطفة خائفة


أن تسترق النظر خلف سحب التراب تحت أقدام و أشلاء المتحاربين فتجد هناك علي مرمي حجر مرعي خصيب لا يهتم من فيه بمعاركك و نزيف أوجاعك و قطع جسدك المتناثرة .. فتلعن تلك المعركة الوهمية وأولئك الرفاق المتقاتلون المتساقطون .. دون جدوي


تلك هي حالتي منذ مدة