Stanley KuBBrick
علينا - كمؤمنين بضرورة اصلاح مصر - أن نستغل كل امكانياتنا وكل امكانيات الدولة والمجتمع وكل ناتج ايجابي من الصراع السياسي الحالي لخلق خلايا اعادة البناء في مختلف أنحاء الجسد المصري
لهذا كنت سأقول "نعم" لدستور 2013 رغم اعتراضي على العديد من النقط التي تضمنها (على سبيل المثال لا الحصر ميزانية التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي لا تتعدى 7% من الناتج القومي الاجمالي لمصر وهى نسبة هزيلة لا تصنع تقدماً ولا تشفي قصوراً) وذلك ليصبح دستور 2014 و2015 , دستور نستخدمه كمجتمع انساني يسعى لتحسين أوضاعه بأى وسيلة ممكنة أياً ماكان اسم رئيس الجمهورية وأيا ماكان داعميه
ولهذا شاركت في فاعليات حزب مصر القوية للدعوة بالتصويت ب"لا" في الاستفتاء لإنه لم يعد من حقنا التفريط في "الحق في التعبير عن الرأى بشكل سلمي " بعد كل ما دفعناه من دماء ووقت ليكون حقاً مكتسباً للمصريين
وأتعجب للغاية من موقف القوى "المدنية" التي لا ترى فيما يحدث مفارقة بين ما يتضمنه الدستور من مواد تصون الحريات وتصرفات للسلطة التنفيذية تلغيها بشكل أكثر قمعية مما حدث في عصر مرسي ومبارك مجتمعين بحجة الحرب على الإرهاب مما ينذر بكارثة خلال الأيام القادمة حيث لا يمكن استبعاد شباب الثورة من المعادلة , والحقيقة أن الصراع الدائر بين الاسلاميين والقوميين هو صراع على السلطة والتحكم في الناس لا صراع من أجل مستقبل الناس ومطالبهم
ملحوظة على جنب
الحرب
الأهلية المرتقبة في مصر - لو حصلت - حتبقى بين مؤيدين الرئيس الحاكم الفرعون "نظام حزب البعث
بتاع صدام حسين" ومؤيدين الحاكم التابع للمرشد "نظام إيران" - ومن الجدير
بالذكر ان العراق وايران حاربوا بعض 8 سنين وضاع منهم ملايين الأفراد ومحدش فيهم انتصر على التاني
مصر فعلا أم الدنيا والأمل في الشباب اللي حيوقف الحرب دي بإرادته الحرة
No comments:
Post a Comment