كتبت هذه الخواطر أثناء مرضي وأردت أن تكون خواطر مركزة حتى تكون مفيدة لمن يقرأها قدر الامكان - لذلك تخيلت انها آخر ما سأكتبه وكتبت
************************************************
نحتاج لأن يكون مشروعنا القومي القادم هو الانضمام للإتحاد الأوروبي والخروج من عضوية نادي الدول العقيمة المحبوسين فيه منذ سنوات
صوتنا هو مانملك الآن, بشكل ماصارت الدولة مهتمة بأصواتنا في الصندوق , تعلمت من الأخوان أن الصندوق هو الشرعية فظلت شرعيتها منقوصة لإن الشرعية ليست بالصندوق وفقط
شرعية الدولة تنبع من تحقيقها لمطالب أهلها, فإن أملوا في مستقبل أجمل قيست شرعيتها من جمالها وان رغبوا في القتال قيست شرعيتها بعدد قتلاها
تسقط الدولة القاتلة ولو بعد حين, بينما تعمر الدولة العادلة حتى ينسى أهلها معنى العدل فتسقط أيضا , لكن تظل صورتها في الضمير مبشرة ومؤلمة
أصبحت شرعية الدولة بحق الآن نابعة من قدرتها على الحصول على أصوات الناس فصار لزاما علينا أن نقاتل بكل قوانا في ذلك المضمار
أصبح على كل مصري واجب حقيقي في التعلم والتأكد من صحة كل معلومة تصل إليه لإنه أصبح صاحب صوت, صاحب مسئولية عملية لا شكلية عن مستقبل بلده
علينا أن نتعلم سويا كيف ندير مصر كشركة ضخمة فيها ملايين الشركاء , أرادوا أم لم يريدوا هم شركاء وعليهم العمل سويا لإن قضاء أى طرف على أى طرف آخر مستحيل
لم يعد من حقك "تفويض" غيرك في حكم وطنك كما يشاء لا كما تشاء أنت, فما تشاؤه يؤثر في مصيري وحقي عليك أن تختار الأصلح بعد فهم ودراسة متأنية لا الأريح
أنت مسئول عن وجود آلاف المصريين في السجون وملايين غيرهم في فوضى وقلق وكدر مستديم, مسئوليتك تنبع من مجرد كونك واحد منهم (مصري)
صوتك في الصندوق أصبح مصدر شرعية الحكم, مفيش رئيس أو حكومة حيحكموا مصر غصب عن أهلها أو بدون مشاركة شعبها (مفيش حزب وطني تاني)
الحزب اللي أنا حنتخبه هو اللي برنامجه يتضمن وعد صريح بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في مصر واطلاق عملية مصالحة شاملة لوقف نزيف الدم المصري ايا كان انتماؤه
غياب العدل في مصر تقدر تشوفه في كل كومة تراب أوزبالة أو حاجات خربانة حوالينا, رجعوا العدل ترجع الرحمة والرخاء . وأفتكروا - لا عدل دون حرية
الحزب اللي حنتخبه هو اللي برنامجه حيكون فيه برنامج متخصص في تشغيل طاقات الشباب بأحدث الطرق العلمية والتربوية لتغيير شكل ومضمون الثقافة المصرية وتطوير مختلف نواحي الحياة في مصر
الحزب اللي حنتخبه هو اللي برنامجه حيكون فيه مشروع لتأهيل المساجين وتحويلهم لمواطنين ناجحين وفاعلين ايجابيا في مجتمعهم
الحزب اللي حنتخبه هو اللي مش حسمع منه أى رطرطة عن الايديولوجيا - مشاريع وبرامج عمل ورؤى واقعية وبس
الحزب اللي حنتخبه عاوزه يكون بيعبر عني, فيه ناس وافكار من كل الاتجاهات مش حزب افراده بيتعالوا على باقي المصريين بكونهم الاكثر ثورية او وطنية أو أى حاجة
لو حد متابع كلامي من الثوار , فأنا بقول ان دلوقتي وقت الحرب على الصندوق, وقت الوصول لكل مصري بأهداف الثورة واقناعه بيها وتحويل قناعته لصوت انتخابي
دلوقتي وقت تحويل "مطالب الثورة" لبرامج ومشاريع عملية بسيطة ومفهومة وقابلة للتحقيق , وتحويل طاقاتنا لخلايا عمل تترجم بأصوات في الانتخابات الجاية واللي بعدها واللي بعدها لحد مانحقق أهداف الثورة
على كل أعضاء الأحزاب الثورية واجب في استكمال الثورة بطرق سياسية حديثة ومبتكرة للوصول للسلطة بأصوات الناس في الانتخابات البرلمانية الجاية
No comments:
Post a Comment