حياته كانت سريعة الإيقاع جدا
لم يتوقف أبدا للتساؤل عن مدي ماوصل إليه ،فقد كان طموحه دائما قائده إلي آفاق أبعد
كان يعمل طوال الوقت بلا هوادة كأنه ضابط صاعقة مصري يقاتل من أجل شرف بلاده في حرب الاستنزاف
كان يقرأ من أجل اكتساب خبرة أكبر في مجال عمله في تلك المؤسسة المالية المتعملقة ويكتب من أجل الوصول لشهرة أكثر بين العملاء والمنافسين من أجل ارتقاء درجات أعلي في عمله
تخيلاته وأحلامه دارت دائما حول تطوير وتنسيق أفضل لعمله وتكوين سيرة ذاتية أفضل
حتي علاقاته الجنسية العابرة كانت متعلقة دوما بزميلات أومديرات أومنافسات أو أي إناث مرتبطات بهذا العمل بشكل أو بآخر
عرف عنه عدم التدقيق في اختياراته وأصبحت كل علاقاته عابرة - بل اتسمت أيضا بالتسرع ونفاد الصبر وعدم الاهتمام باختيار الطرف الآخر - فهو لم يتوفر له منذ قرر أن يصبح هذا هو مجال عمله -أو فلنقل إطار حياته - الوقت أوالبال الرائق الذي يسمح له بالدخول في علاقة عاطفية تضيع وقتا ثمينا وتستهلك طاقة نفسية يحتاجها في عمله
كانت عاداته الجنسية مثار تندر بين زميلاته
فقد حكت احداهن عن اضطرارها لانتظاره طوال الليل -وهو بجوارها في الفراش - حتي ينتهي من كتابة مقال هام عن مشروع اقتصادي جديد بدأ فيه وقتها وكيف أنها رحلت دون أن يشعر بها بعدما أصابها اليأس منه ، ثم كيف حدثها مندهشا - بعد رحيلها بثلاث ساعات - مستنكرا رحيلها دون أن يضاجعها -هكذا دون أي رتوش رومانسية- وكيف عرض عليها أن يأتي إلي منزلها حالا لينهي مهمته
مجنون ، قالتها أخري في حسرة
حسرة ربما لأنه لم يعرض عليها أن يزورها أوتزوره
فبرغم غطاء رأسها التي كانت تحاول اقناع الجميع به لم تكن لترفض لو عرض عليها نفسه بوقاحته المشهورة ،فتلك الوقاحة وذلك الجنون واللامبالاة بالمرأة هي أحد أهم عوامل الجاذبية في شخصيته عكس كل ماتدعيه نصيرات المرأة من احتياج المرأة للرجل المتفهم العطوف
تلك الجاذبية التي لم يتردد لحظة في استخدامها من أجل مصلحته في العمل بإرضاء زوجة عميل مهم أوتخريب علاقة منافس شاب له بخطيبته
كان كلما ازداد انسحاقا في دوامة العمل كلما ابتعد وفقد الاهتمام بما كان يوما ما -قبل إلتحاقه بهذا المجال- قيما عليا بالنسبة إليه
كان قادر علي العمل لعدة أيام متصلة دون نوم وكان يعتبر أعمالا عادية مثل الأكل والشرب والهضم جزء من العمل ،فهي تعطي جسده الطاقة اللازمة للاستمرار
لم يتوقف أبدا للتساؤل عن مدي ماوصل إليه ،فقد كان طموحه دائما قائده إلي آفاق أبعد
كان يعمل طوال الوقت بلا هوادة كأنه ضابط صاعقة مصري يقاتل من أجل شرف بلاده في حرب الاستنزاف
كان يقرأ من أجل اكتساب خبرة أكبر في مجال عمله في تلك المؤسسة المالية المتعملقة ويكتب من أجل الوصول لشهرة أكثر بين العملاء والمنافسين من أجل ارتقاء درجات أعلي في عمله
تخيلاته وأحلامه دارت دائما حول تطوير وتنسيق أفضل لعمله وتكوين سيرة ذاتية أفضل
حتي علاقاته الجنسية العابرة كانت متعلقة دوما بزميلات أومديرات أومنافسات أو أي إناث مرتبطات بهذا العمل بشكل أو بآخر
عرف عنه عدم التدقيق في اختياراته وأصبحت كل علاقاته عابرة - بل اتسمت أيضا بالتسرع ونفاد الصبر وعدم الاهتمام باختيار الطرف الآخر - فهو لم يتوفر له منذ قرر أن يصبح هذا هو مجال عمله -أو فلنقل إطار حياته - الوقت أوالبال الرائق الذي يسمح له بالدخول في علاقة عاطفية تضيع وقتا ثمينا وتستهلك طاقة نفسية يحتاجها في عمله
كانت عاداته الجنسية مثار تندر بين زميلاته
فقد حكت احداهن عن اضطرارها لانتظاره طوال الليل -وهو بجوارها في الفراش - حتي ينتهي من كتابة مقال هام عن مشروع اقتصادي جديد بدأ فيه وقتها وكيف أنها رحلت دون أن يشعر بها بعدما أصابها اليأس منه ، ثم كيف حدثها مندهشا - بعد رحيلها بثلاث ساعات - مستنكرا رحيلها دون أن يضاجعها -هكذا دون أي رتوش رومانسية- وكيف عرض عليها أن يأتي إلي منزلها حالا لينهي مهمته
مجنون ، قالتها أخري في حسرة
حسرة ربما لأنه لم يعرض عليها أن يزورها أوتزوره
فبرغم غطاء رأسها التي كانت تحاول اقناع الجميع به لم تكن لترفض لو عرض عليها نفسه بوقاحته المشهورة ،فتلك الوقاحة وذلك الجنون واللامبالاة بالمرأة هي أحد أهم عوامل الجاذبية في شخصيته عكس كل ماتدعيه نصيرات المرأة من احتياج المرأة للرجل المتفهم العطوف
تلك الجاذبية التي لم يتردد لحظة في استخدامها من أجل مصلحته في العمل بإرضاء زوجة عميل مهم أوتخريب علاقة منافس شاب له بخطيبته
كان كلما ازداد انسحاقا في دوامة العمل كلما ابتعد وفقد الاهتمام بما كان يوما ما -قبل إلتحاقه بهذا المجال- قيما عليا بالنسبة إليه
كان قادر علي العمل لعدة أيام متصلة دون نوم وكان يعتبر أعمالا عادية مثل الأكل والشرب والهضم جزء من العمل ،فهي تعطي جسده الطاقة اللازمة للاستمرار
No comments:
Post a Comment