كلما فشل المتكأ الخارجي في أن يمده بالسعادة والرضا عن الذات أصبح أكثر انطوائية وتعالي وحدة وعنف في تعامله مع كل الخارج
فهو من ناحية يشعر بالضعف والحاجة إلي اشباع لا يتحقق ومن ناحية أخري يشعر بالظلم نظرا لعدم تقدير الخارج لتفوقه رغم اعتراف المنتمين للخارج بمكانته وتأثيره
ويظل يدور في نفس الدائرة من الاعتراف بالمواهب والملكات والتقدير للمجهود ثم الرفض لمحاولاته المثيرة للشفقة لتحويل ذلك الاعتراف والتقدير إلي مبرر للاعجاب ، فللاعجاب قوانين أخري ، يرفض بسبب تعاليه علي الخارج أن يخضع لها ويصر علي أنه مستحق للاعجاب بما له من ملكات دون الخضوع لتلك القوانين
وكلما ازداد فشلا ازداد تحديا وتنفيرا حتي يمكنه أن يتوهم أن رفضه نابع من قصور الخارج عن عبور التحديات والموانع التي وضعها وليس نابع من قصور في ذاته التي يراها أفضل من أن تلقي علي جانب الطريق بإهمال ، يقول لنفسه أنها اذا تركت بإهمال فليكن ذلك لأنها أثمن من أن يصل إليها أحد
دائرة تتسارع وتزداد عنفا واضطرابا ولا تتوقف وإنما تنتهي حتما بالاحتراق في لحظة من اللحظات
فهو من ناحية يشعر بالضعف والحاجة إلي اشباع لا يتحقق ومن ناحية أخري يشعر بالظلم نظرا لعدم تقدير الخارج لتفوقه رغم اعتراف المنتمين للخارج بمكانته وتأثيره
ويظل يدور في نفس الدائرة من الاعتراف بالمواهب والملكات والتقدير للمجهود ثم الرفض لمحاولاته المثيرة للشفقة لتحويل ذلك الاعتراف والتقدير إلي مبرر للاعجاب ، فللاعجاب قوانين أخري ، يرفض بسبب تعاليه علي الخارج أن يخضع لها ويصر علي أنه مستحق للاعجاب بما له من ملكات دون الخضوع لتلك القوانين
وكلما ازداد فشلا ازداد تحديا وتنفيرا حتي يمكنه أن يتوهم أن رفضه نابع من قصور الخارج عن عبور التحديات والموانع التي وضعها وليس نابع من قصور في ذاته التي يراها أفضل من أن تلقي علي جانب الطريق بإهمال ، يقول لنفسه أنها اذا تركت بإهمال فليكن ذلك لأنها أثمن من أن يصل إليها أحد
دائرة تتسارع وتزداد عنفا واضطرابا ولا تتوقف وإنما تنتهي حتما بالاحتراق في لحظة من اللحظات
No comments:
Post a Comment