يوم 25 يناير مش حشارك في تمثيلية
مش حروح عشان أهتف شوية وأمشي بعد ما يتقبض عليا او على زمايلي ونترمي في الصحرا
مش حنزل من بيتنا عشان أتصور كام صورة وأفرح بإني طلعت في لقطة في شريط الجزيرة
يوم 25 يناير أنا نازل وأنا مقتنع تماما أنه ممكن يكون بداية ثورة شعبية حقيقية تخرج من معظم محافظات مصر ومن أكتر من خمس مناطق شعبية كبيرة في القاهرة في نفس التوقيت
مش حروح أقف في مكان معزول ومتكرر زى قصاد النائب العام أو وزارة الداخلية أو سلالم النقابة عشان أتحاوط بكام عسكري واليوم يخلص على كدة
الناس لازم تتحرك من أماكن جديدة ومختلفة .. كل حركة شبابية ممكن تبدأ من منطقة شعبية وزحمة مختلفة وتجمع معاها سكان المنطقة وتكبر عدد المتظاهرين بحيث أن الأمن المركزي ما يقدرش يغطي كل أماكن المظاهرات بنفس القوة والتركيز ولو - لو لو لو - فعلا عملنا بؤر تجمعات ضخمة للناس - في امبابة , شبرا , السيدة زينب , إلخ - ممكن نبقى نتحرك بيهم ناحية الأماكن الحيوية
بحيث أننا نجبر الأمن المركزي يواجه الناس العادية - العمال والموظفين والسكان والبياعين والمحامين والصحفيين والمسيحيين والمسلمين , إلخ - مش الكام واحد الناشطين المعروفين بالإسم بتوع كل مرة
لازم الناس تنزل وهي مؤمنة فعلا أن نهاية النظام قريبة مش خيالية وأن المرة دي مش زى كل مرة
الناس بتقول أن بلاش نحلم أحلام كبيرة واننا نخلينا واقعيين
سيبوني أتكلم عن الواقع
الواقع بيقول أن ملايين المصريين عندهم غضب كبير جدا من النظام
الواقع بيقول أن عدد الناس اللي شاركت في احتجاجات ليها طابع سياسي أو موجهة ضد الدولة في تزايد مستمر - موظفين حكومة , سواقين , بياعين , محامين , فقرا - وأن وعى الناس بقى أعلى بكتير من أبريل 2008 وأن معظم الناس دي ملهمش علاقة بالحركات السياسية الموجودة وأن الملايين دي لو حسوا في لحظة ما ان فيه تجمع حقيقي غرضه اسقاط النظام بجد مش تسجيل مواقف سياسية حيشاركوا وحيستحملوا أكتر بكتير من شباب السياسيين .. والناس دي كانوا بيعتصموا بالأيام في الشارع عشان خاطر حقوقهم
الواقع بيقول أن النظام مرعوب بجد وعمال يقدم تنازلات ورشاوي للناس عشان خايف يقوموا عليه
الواقع بيقول أن الأمن المركزي مهما كانت قوته مش بيقدر يواجه أعداد ضخمة في أكتر من مكان في نفس الوقت ولما حصل موضوع غزل المحلة في 2008 وموضوع خالد سعيد في 2010 كانت قوات الأمن بتيجي من المحافظات المختلفة عشان تساند أمن المحافظة اللي فيها مشاكل كبيرة .. يعني الأمن في كل محافظة ميقدرش يسيطر عليها كلها لوحده وأن لو حصل مظاهرات ضخمة في كذا محافظة في نفس الوقت الأمن هو اللي حيبقى محاصر مش العكس
الواقع بيقول أن الحركات السياسية بقت أكتر من الهم على القلب وبقت مليانة ناشطين عندهم خبرة في المظاهرات ومواجهة الأمن وأن كل حركة وكل ناشط دلوقتي بيشتغل على الحشد لليوم ده بشكل أكبر بمراحل من يوم 6 أبريل 2008 اللي فعلا أجبر الحكومة على تخفيض الأسعار
الواقع بيقول أن عدد الشباب اللي نفسه يشارك لأول مرة في حدث سياسي أضعاف أضعاف اللي كانوا موجودين في 2008 ودوافعهم مش سياسية لكن حقوقية وواقعية وعندهم نماذج كتير جدا لشباب شاركوا في السياسة في مصر ومخافوش ومكملين وعندهم نموذج تونس ظاهر قصادهم ومحمسهم ولو ما استغليناش الحماس ده في اللحظة دي حيضيع للأبد
لكن الخوف الحقيقي أن خبرة الناشطين دي كلها في التعامل مع الأمن لفترة بسيطة لتسجيل المواقف ورفع الأعلام وبس ومفيش حد فيهم - بسبب الإحباطات المتكررة - متخيل أنه ممكن يفضل في الشارع كذا يوم لحد ما يسقط النظام
ده مش بس ظهر في الدعوة للتظاهر في أماكن مش حيوية ومش شعبية لكن كمان ظهر في التحضير لإنتخابات ممثلين الشباب في البرلمان الشعبي يوم 28 يناير ... وكأن ده اعتراف صريح وواضح ان الناس كلها متوقعة ان مفيش حاجة حتحصل يوم 25 تشغلنا لمدة تلات أيام
الواقع بيقول أن تعامل الشرطة بغباء مع الناس يوم 25 ممكن يبقى هو مفتاح انهيار النظام ككل لأنه حيجر عليهم مواجهات مع كل الناس برة دايرة الناشطين المعتادة .. لكن احنا فعلا لو عاوزين نعمل حاجة لازم نحتمي في الناس مش نواجه الأمن المركزي في أماكن معزولة ونتحبس من غير فايدة زي كل مرة
يوم 25 يناير نازلين نسقط حسني مبارك ونخليه يحصل زين الهاربين بن علي ... الموضوع مش صعب فقط لو آمنا أنه مش صعب .. يوم 25 يناير نازلين نكرر اللي حصل في المحلة في 2008 في كل محافظات مصر
المرة دي احنا نازلين عشان خاطر مصر بجد وحنقدر نعمل حاجة حقيقية بجد مش حاجة تعبيرية
مش حروح عشان أهتف شوية وأمشي بعد ما يتقبض عليا او على زمايلي ونترمي في الصحرا
مش حنزل من بيتنا عشان أتصور كام صورة وأفرح بإني طلعت في لقطة في شريط الجزيرة
يوم 25 يناير أنا نازل وأنا مقتنع تماما أنه ممكن يكون بداية ثورة شعبية حقيقية تخرج من معظم محافظات مصر ومن أكتر من خمس مناطق شعبية كبيرة في القاهرة في نفس التوقيت
مش حروح أقف في مكان معزول ومتكرر زى قصاد النائب العام أو وزارة الداخلية أو سلالم النقابة عشان أتحاوط بكام عسكري واليوم يخلص على كدة
الناس لازم تتحرك من أماكن جديدة ومختلفة .. كل حركة شبابية ممكن تبدأ من منطقة شعبية وزحمة مختلفة وتجمع معاها سكان المنطقة وتكبر عدد المتظاهرين بحيث أن الأمن المركزي ما يقدرش يغطي كل أماكن المظاهرات بنفس القوة والتركيز ولو - لو لو لو - فعلا عملنا بؤر تجمعات ضخمة للناس - في امبابة , شبرا , السيدة زينب , إلخ - ممكن نبقى نتحرك بيهم ناحية الأماكن الحيوية
بحيث أننا نجبر الأمن المركزي يواجه الناس العادية - العمال والموظفين والسكان والبياعين والمحامين والصحفيين والمسيحيين والمسلمين , إلخ - مش الكام واحد الناشطين المعروفين بالإسم بتوع كل مرة
لازم الناس تنزل وهي مؤمنة فعلا أن نهاية النظام قريبة مش خيالية وأن المرة دي مش زى كل مرة
الناس بتقول أن بلاش نحلم أحلام كبيرة واننا نخلينا واقعيين
سيبوني أتكلم عن الواقع
الواقع بيقول أن ملايين المصريين عندهم غضب كبير جدا من النظام
الواقع بيقول أن عدد الناس اللي شاركت في احتجاجات ليها طابع سياسي أو موجهة ضد الدولة في تزايد مستمر - موظفين حكومة , سواقين , بياعين , محامين , فقرا - وأن وعى الناس بقى أعلى بكتير من أبريل 2008 وأن معظم الناس دي ملهمش علاقة بالحركات السياسية الموجودة وأن الملايين دي لو حسوا في لحظة ما ان فيه تجمع حقيقي غرضه اسقاط النظام بجد مش تسجيل مواقف سياسية حيشاركوا وحيستحملوا أكتر بكتير من شباب السياسيين .. والناس دي كانوا بيعتصموا بالأيام في الشارع عشان خاطر حقوقهم
الواقع بيقول أن النظام مرعوب بجد وعمال يقدم تنازلات ورشاوي للناس عشان خايف يقوموا عليه
الواقع بيقول أن الأمن المركزي مهما كانت قوته مش بيقدر يواجه أعداد ضخمة في أكتر من مكان في نفس الوقت ولما حصل موضوع غزل المحلة في 2008 وموضوع خالد سعيد في 2010 كانت قوات الأمن بتيجي من المحافظات المختلفة عشان تساند أمن المحافظة اللي فيها مشاكل كبيرة .. يعني الأمن في كل محافظة ميقدرش يسيطر عليها كلها لوحده وأن لو حصل مظاهرات ضخمة في كذا محافظة في نفس الوقت الأمن هو اللي حيبقى محاصر مش العكس
الواقع بيقول أن الحركات السياسية بقت أكتر من الهم على القلب وبقت مليانة ناشطين عندهم خبرة في المظاهرات ومواجهة الأمن وأن كل حركة وكل ناشط دلوقتي بيشتغل على الحشد لليوم ده بشكل أكبر بمراحل من يوم 6 أبريل 2008 اللي فعلا أجبر الحكومة على تخفيض الأسعار
الواقع بيقول أن عدد الشباب اللي نفسه يشارك لأول مرة في حدث سياسي أضعاف أضعاف اللي كانوا موجودين في 2008 ودوافعهم مش سياسية لكن حقوقية وواقعية وعندهم نماذج كتير جدا لشباب شاركوا في السياسة في مصر ومخافوش ومكملين وعندهم نموذج تونس ظاهر قصادهم ومحمسهم ولو ما استغليناش الحماس ده في اللحظة دي حيضيع للأبد
لكن الخوف الحقيقي أن خبرة الناشطين دي كلها في التعامل مع الأمن لفترة بسيطة لتسجيل المواقف ورفع الأعلام وبس ومفيش حد فيهم - بسبب الإحباطات المتكررة - متخيل أنه ممكن يفضل في الشارع كذا يوم لحد ما يسقط النظام
ده مش بس ظهر في الدعوة للتظاهر في أماكن مش حيوية ومش شعبية لكن كمان ظهر في التحضير لإنتخابات ممثلين الشباب في البرلمان الشعبي يوم 28 يناير ... وكأن ده اعتراف صريح وواضح ان الناس كلها متوقعة ان مفيش حاجة حتحصل يوم 25 تشغلنا لمدة تلات أيام
الواقع بيقول أن تعامل الشرطة بغباء مع الناس يوم 25 ممكن يبقى هو مفتاح انهيار النظام ككل لأنه حيجر عليهم مواجهات مع كل الناس برة دايرة الناشطين المعتادة .. لكن احنا فعلا لو عاوزين نعمل حاجة لازم نحتمي في الناس مش نواجه الأمن المركزي في أماكن معزولة ونتحبس من غير فايدة زي كل مرة
يوم 25 يناير نازلين نسقط حسني مبارك ونخليه يحصل زين الهاربين بن علي ... الموضوع مش صعب فقط لو آمنا أنه مش صعب .. يوم 25 يناير نازلين نكرر اللي حصل في المحلة في 2008 في كل محافظات مصر
المرة دي احنا نازلين عشان خاطر مصر بجد وحنقدر نعمل حاجة حقيقية بجد مش حاجة تعبيرية
No comments:
Post a Comment