وجدت هذه الصفحات الطينية من كتاب "خطايا الآلهة" في مقبرة سومرية لم يعرف عمرها بعد
- قال لهم نيونين نبي الزمن المنسي:
والحق أقول لكم والحق تسمعون ...
فأما إذا تشّفي إله في مصيبة انسان مكلوم فأغيثوا المكلوم وإدفنوا الإله في غيابات النسيان فإنه ميت القلب
وإذا سخر إله من ضعف انسان ضعيف فأعينوا الضعيف وإشنقوا الإله فوق النكات الساخرات فإنه أحمق
وإذا استهزأ إله بصراخ انسان مظلوم فأرفعوا الظلم عن المظلوم ونكسوا أعلام الإله فإنه ظالم
وإذا غضب إله من شئ لا يستحق الغضب فلا تناجوه بعدها أبدا فإنه تافه لايستحق
فقال أهل البلدة المنسية لنيونين:
"بئس ماجئتنا به لتفتننا عن آلهتنا ،،
وقال عباد كوبول فإن إلهنا لمدبر يصيب من يشاء بمصائبه ويتشفي فيه في كتابه ونراه أحن الآلهة
وقال عباد مزعول وإن إلهنا لقوي يخلق الضعف فيمن يشاء ويسخر منه في علياءه ونراه أحكم الآلهة
وقال عباد شوشون وإن إلهنا لسميع يصم آذانه المائة عن صراخ المظلومين ويعدهم بالمرعي الذهبي ونراه أعدل الآلهة
وقال عباد صوخير وإن إلهنا لقاهر ينكل بمن يعصي أمره وإن لم يعرف بذلك الأمر ونراه أوقر الآلهة
...
*بضع سطور مشوهة ثم جملة نهائية
"واجتمع القوم علي نيونين فأحرقوه حيا ثم جعلوه كبيرا للآلهة"
No comments:
Post a Comment