المقال على فيسبوك
سوف أقبل أن أكون نفسي
وسوف أقبل ألا يفهمني الآخرين فلست - حتى الآن - مجنونا كامل الجنون ، أنا - فقط - مشتاق وعندي لوعة , مشتاق للحرية والحب والحنان والرحمة والنقاء والخيال ، أشتاق كثيرا للخيال رغم أنه يشكل عصب حياتي تقريبا ، أشعر أحيانا أن وجودي يعتمد على قدر ماأحوذ من خيال وأنني لا أزال حيا لإنه لايزال لدي قدر من القدرة على التخيل ، أشتاق للحب رغم أني أحب فتاتي بكل ذرة من كياني ، أحبها ولو لم توافق على أن أصفها "فتاتي" ، أشتاق للحب رغم أني أحب الأشخاص حولي حبا جما ، عالمي يملؤه الحب ولكنني لا أستطيع أن أتخيل أنني قد قنعت بما أمتلكه منه ، ربما لذلك أسعى لنيل حب الناس كمورد من موارد المودة التي لا تنضب إلا في حالات استثنائية
أشتاق للسعادة ، رغم أنني لا أستطيع أن أصف نفسي بأنني غير سعيد ، لكنني قطعا أستطيع القول أن هناك لحظات في حياتي أسعد من أخرى ، لحظة لقائي بها هي الأسعد على الاطلاق ، لا يمكنني حقا أن أقارنها بأى سعادة أخرى في حياتي أيا كانت ، لكن تظل لي لحظات سعادة أخرى خاصة بي ، لحظة أن أقرأ قصة وأشعر بأن كل كلمة فيها تضيف لعقلي سنوات من النضج ووضوح الرؤية أو تضيف لقلبي أعماق وأغوار لم يكن ليصل إليها منفردا
لحظة أن أسعد انسانا وأشعر أنني غيرت فيه شئ ما للأفضل - ولو للحظات ، لحظة أن أجلس مع أخلص أصدقائي ، أولئك الذين يعرفون عني أكثر من أى شخص غيرهم ، أولئك الذين يشعرون بي ويحاولون بتلقائية جعلي شخصا أكثر سعادة
لحظة أن أخلق فكرة أو أكتب خاطرة ثم تنال اعجاب الناس وتقديرهم دون أن أنافقهم أو أخدعهم لأنال إعجابهم
تلك لحظات سعادتي ، التي أشتاق لأن تكون دائمة متزايدة ، أتمناها أن تزيد ولا تقل , لا يتوقف اشتياقي وشغفي بالحياة وإن تمنيت الموت بعض الأحيان ، فالموت حياة ، الموت ضروري للحياة ، الموت جزء لاينفصل عن دورة الحياة، لذلك أتمناه أحيانا ولا أخشاه غالبا
سوف أقبل ألا يفهمني الآخرون مادام ذلك ثمن يجب دفعه في سبيل الحرية والحب والنقاء والخيال الجامح ،، سوف أقبل ألا يفهمون كيف لا أهتم بما يهتمون به وكيف تطربني أشياء لا تطربهم ، كيف أكون متسامحا فيما لايمكنهم الغفران فيه ، كيف أكون شفافا فيما يخشون إعلانه ، كيف أتحمس لأشياء يفترضون أنها لا يجب الا تشعل حماس أحد ، وكيف أحب بلا حدود في زمن يظنونه لم يخلق للحب وكيف أخرق قواعد يؤمنون أنها مقدسة وكيف أقدس طقوسا يرونها عبثية
سوف أقبل الا يفهم الآخرون ، كيف أكون نفسي ولا أبالي إن شابهتهم أو خالفتهم ،، تلك سنة الحياة ، تلك سنتي
سوف أقبل أن أكون نفسي
وسوف أقبل ألا يفهمني الآخرين فلست - حتى الآن - مجنونا كامل الجنون ، أنا - فقط - مشتاق وعندي لوعة , مشتاق للحرية والحب والحنان والرحمة والنقاء والخيال ، أشتاق كثيرا للخيال رغم أنه يشكل عصب حياتي تقريبا ، أشعر أحيانا أن وجودي يعتمد على قدر ماأحوذ من خيال وأنني لا أزال حيا لإنه لايزال لدي قدر من القدرة على التخيل ، أشتاق للحب رغم أني أحب فتاتي بكل ذرة من كياني ، أحبها ولو لم توافق على أن أصفها "فتاتي" ، أشتاق للحب رغم أني أحب الأشخاص حولي حبا جما ، عالمي يملؤه الحب ولكنني لا أستطيع أن أتخيل أنني قد قنعت بما أمتلكه منه ، ربما لذلك أسعى لنيل حب الناس كمورد من موارد المودة التي لا تنضب إلا في حالات استثنائية
أشتاق للسعادة ، رغم أنني لا أستطيع أن أصف نفسي بأنني غير سعيد ، لكنني قطعا أستطيع القول أن هناك لحظات في حياتي أسعد من أخرى ، لحظة لقائي بها هي الأسعد على الاطلاق ، لا يمكنني حقا أن أقارنها بأى سعادة أخرى في حياتي أيا كانت ، لكن تظل لي لحظات سعادة أخرى خاصة بي ، لحظة أن أقرأ قصة وأشعر بأن كل كلمة فيها تضيف لعقلي سنوات من النضج ووضوح الرؤية أو تضيف لقلبي أعماق وأغوار لم يكن ليصل إليها منفردا
لحظة أن أسعد انسانا وأشعر أنني غيرت فيه شئ ما للأفضل - ولو للحظات ، لحظة أن أجلس مع أخلص أصدقائي ، أولئك الذين يعرفون عني أكثر من أى شخص غيرهم ، أولئك الذين يشعرون بي ويحاولون بتلقائية جعلي شخصا أكثر سعادة
لحظة أن أخلق فكرة أو أكتب خاطرة ثم تنال اعجاب الناس وتقديرهم دون أن أنافقهم أو أخدعهم لأنال إعجابهم
تلك لحظات سعادتي ، التي أشتاق لأن تكون دائمة متزايدة ، أتمناها أن تزيد ولا تقل , لا يتوقف اشتياقي وشغفي بالحياة وإن تمنيت الموت بعض الأحيان ، فالموت حياة ، الموت ضروري للحياة ، الموت جزء لاينفصل عن دورة الحياة، لذلك أتمناه أحيانا ولا أخشاه غالبا
سوف أقبل ألا يفهمني الآخرون مادام ذلك ثمن يجب دفعه في سبيل الحرية والحب والنقاء والخيال الجامح ،، سوف أقبل ألا يفهمون كيف لا أهتم بما يهتمون به وكيف تطربني أشياء لا تطربهم ، كيف أكون متسامحا فيما لايمكنهم الغفران فيه ، كيف أكون شفافا فيما يخشون إعلانه ، كيف أتحمس لأشياء يفترضون أنها لا يجب الا تشعل حماس أحد ، وكيف أحب بلا حدود في زمن يظنونه لم يخلق للحب وكيف أخرق قواعد يؤمنون أنها مقدسة وكيف أقدس طقوسا يرونها عبثية
سوف أقبل الا يفهم الآخرون ، كيف أكون نفسي ولا أبالي إن شابهتهم أو خالفتهم ،، تلك سنة الحياة ، تلك سنتي
No comments:
Post a Comment